لا تزال واقعة مقتل مديرة تصوير فيلم "راست" في الولايات المتحدة وإصابة المخرج جويل سوزا بطلقة رصاص أطلقها أليك بالدوين خلال تصوير العمل يوم 21 أكتوبر الحالي تتفاعل.
ففي تصريح صادم، قالت المشرفة على الأسلحة هانا غوتييريز ريد (24 عاماً)، إن ليس لديها فكرة من أين أتت الرصاصة الحقيقية.
وفي التفاصيل جاء في بيان نشره محامياها جيسون بولز وروبرت جورينس مساء الجمعة، وحصلت عليه شبكة "إن بي سي نيوز" أن هانا غوتييريز ريد نفت كل "الأكاذيب التي قيلت خلال الأيام الماضية في وسائل الإعلام".
كما شدد المحاميان على أن "السلامة كانت الأولوية الأولى لهانا في موقع التصوير"، لافتين إلى أنها لم تعلم من أين أتت الذخيرة الحية.
متهورة
في المقابل قال اثنان من أفراد طاقم فيلم نيكولاس كيج القادم "الطريق القديم"، الذي اعترفت هانا ساباق بأنه أول تجربة سينمائية لها كمشرفة على الأسلحة، لشبكة "سي إن إن"، إنهم شعروا بأنها كانت متهورة في هذا المشروع.
غير أن محامييها ذكرا في بيانهما أنه في فيلم "راست" كان يتم تأمين المسدسات كل يوم في وقت الغداء ومساء أيضا، مضيفين أن هانا لم تشهد مطلقاً أي شخص يطلق رصاصاً حياً ولن تسمح بذلك.
كما أكدا أنه لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية بدء الجولة الحية أثناء التصوير.
إلى ذلك، ألقيا باللوم على الإنتاج في ثغرات أمنية، معتبرين أنه تم تكليف هانا لأداء وظيفتين في الفيلم ولم يكن بإمكانها التركيز بشكل صارم على واجباتها كمشرفة أسلحة.
كبير ومعقد
من جهتها أشارت ماري كارماك ألتويس، مدعية مقاطعة سانتا في، لـ"سي إن إن" هذا الأسبوع، إلى أن التحقيق في حادثة "راست" القاتلة كبير ومعقد، ولم يتم تأكيد أي تقارير عن قيام أي شخص بإطلاق الرصاص الحي.
بدوره صرح مسؤول في إنفاذ القانون قريب من التحقيق لـ"سي إن إن" أن المحققين غير متأكدين مما إذا كانت الذخيرة التي صودرت من موقع التصوير تشمل الرصاص الحي، لافتاً إلى أنه سيتم إرسالها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحليلها.