فيما لا تزال قضية ثنائي هوليوود الشهير جوني ديب وآمبر هيرد تتتفاعل، جد جديد مثير.
فقد شهد المالك السابق لقصر "هيكسفيل ترايلر" بكاليفورنيا، والذي قالت هيرد إن إحدى اعتداءات زوجها السابق عليها وقعت به، أنه رأى الممثل الشهير "يرتعد" خوفاً من هيرد بعد صراخها في وجهه خلال الليلة التي قضاها الزوجان السابقان في القصر عام 2013.
"كان لطيفاً حقاً"
وقال مورغان نايت، خلال محاكمة التشهير التي رفعها ديب ضد هيرد، إن الممثل الشهير استأجر وزوجته السابقة القصر في مايو 2013. وإنه اصطحبهما في جولة بالقصر وجلس معهما لمدة ساعة تقريباً، مضيفاً أنه في ذلك اليوم كان ديب "فضولياً للغاية ولطيفاً حقاً"، وفق ما أوردت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
غير أنه مع ذلك، بدت هيرد منزعجة في ذلك اليوم لأن ديب "لم يكن ينتبه إليها"، بحسب نايت، الذي أشار إلى أنها قاطعت حديثه مع ديب وأخبرت زوجها السابق أنها تريد التحدث معه على انفراد.
صراخ وشجار
كما كشف أنه بعد ذلك، "بدأت هيرد بالصراخ في وجهه، ولم أرغب في سماع ذلك. بصراحة، كان الأمر مؤلماً بالنسبة لي لأنني كنت في علاقة مؤذية عاطفياً من قبل".
وأردف قائلاً: "لقد كان ديب يرتعد، وبدا خائفاً، وكان من الغريب حقاً رؤيته في هذا الوضع، لأنه أكبر منها سناً، بالطبع".
كذلك لفت نايت إلى أنه، في نهاية الليل، سمع صوت شجار قوي بين هيرد وديب، لكنه لم يستطع معرفة ما يحدث بالتحديد. وفي اليوم التالي تلقى خبراً من العاملين بالقصر يفيد بحدوث أضرار بمصابيح غرفة النوم، غير أن ديب دفع له فيما بعد تكلفة تغيير هذه المصابيح المتضررة.
بتهمة التشهير
يشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قالت هيرد إن ديب اعتدى عليها في القصر وألحق أضراراً بالغة به، أثناء بحثه عن كيس كوكايين مفقود.
يأتي ذلك فيما يقاضي ديب زوجته السابقة بتهمة التشهير بسبب مقال رأي كتبته عام 2018 لصحيفة "واشنطن بوست"، حيث وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".
فيما لم يذكر اسم الممثل في المقال، الذي يحمل عنوان "لقد تحدثت ضد العنف الجنسي – وواجهت غضب ثقافتنا. يجب أن يتغير ذلك". ومع ذلك، يشير ديب إلى أن ذلك يبرز بشكل خاطئ أنه قام بتعنيفها – وهو الأمر الذي ينفيه بشدة – وأن ذلك تركه يكافح من أجل الحصول على أدوار في هوليوود.