في جديد القضية التي شغلت تفاصيلها الصادمة الشارع المغربي، قرر قاضي محكمة الاستئناف بمدينة ورزازات والتي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 200 كلم، إحالة رجل في عقده السادس إلى السجن للاشتباه بتورطه في احتجاز وتعذيب زوجته الأولى لأكثر من 10 سنوات.
وذكرت مصادر مطلعة أن "الضحية كانت محتجزة من قبل زوجها وسط حظيرة حيوانات في ظروف لا إنسانية منذ عام 2009، وظل يمنع عائلتها من زيارتها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بمرض نفسي جعلها طريحة الفراش"، وفق ما نقلته صحيفة "هسبريس".
هذا وتفجرت القضية قبل 3 أيام، حين تقدمت شقيقة الضحية المحتجزة بشكوى إلى الوكيل العام للملك بالمحكمة في ورزازات، مفادها أن "الزوج المتهم يحتجز شقيقتها في منزله منذ أكثر من 10 سنوات، ويعرضها للعنف والتعذيب الجسدي والضغوطات النفسية".
من جانبها، أكدت أخت الضحية في شكواها أن "الضحية أصيبت بمرض نفسي بسبب احتجازها بأحد البيوت وسط الحظيرة، وأن المتهم تزوج من امرأة ثانية، ويعيش معها في المنزل ذاته، وأن أختها أصبحت طريحة الفراش وغير قادرة على الوقوف أو الجلوس".
وأمر قاضي المحكمة بإيداع الضحية في قسم الأمراض العقلية والنفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بورزازات، وتتبع حالتها الصحية والعقلية.