“جمال وراء التمويه الحربي”.. مسابقة لحسناوات الجيش الروسي

بينما تعيش أوكرانيا على وقع دوي الرصاص والقصف إثر العملية العسكرية الروسية، ويتطوع سكانها ويحتشدون لمقاتلة الجيش الروسي على أراضيهم، نظمت في روسيا مسابقة جمال للجنود الإناث، تحت مسمى "جمال وراء التمويه الحربي".

ووفق ما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية عن موقع مجلة "ريد ستار" العسكرية، فقد شاركت في المرحلة الأولى من المسابقة 40 متبارية، بعضهن من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

وتمثلت المرحلة الأولى من المسابقة في الظهور بـ"المكياج القتالي"، والذي تميزت فيه المجندات في قسم الحرب الكيميائية، بظهورهن بالأقنعة الواقية من الغاز.

وفضلا عن الاهتمام بالناحية الجمالية للمجندات، فقد تضمنت بعض فقرات المسابقة أسئلة اختبارات عامة، إلى جانب أسئلة عسكرية وعملية على غرار الرماية.

وتخلل المسابقة كذلك تكريم مقاتلة روسية أنقذت زميلا لها من حريق في أوكرانيا حيث استخدمت جسدها في صد النيران عن الجريح.

كما كرمت مسعفة عسكرية عالجت جروح جنود روس تعرضوا لإطلاق نار من قبل القوات الأوكرانية، عقب سحبهم من نقطة الاشتباك التي كانت تشهد إطلاقا كثيفا للنيران.

ولم تذكر المجلة الروسية أي تفاصيل أخرى تتعلق بهوية الفائزة بهذه المسابقة.

وبعيدا عن الجمال والجنس الناعم وبالعودة إلى الحرب وتكتيكاتها عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي الروسي لبحث العملية العسكرية التي تقودها بلاده في أوكرانيا.

وأكد بوتين خلال الاجتماع أنه سيتم السماح للمتطوعين الراغبين بالقتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن "16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس" الانفصالية في أوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام روسية، أمر بوتين بتسهيل إرسال المقاتلين "المتطوعين" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.

وأضاف أن هذه الخطوة مبررة لأن "عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدارون حتى ما يفعلون" ويجمعون علانية "مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا".

وكانت أوكرانيا قد أعلنت عن تشكيل فيلق من المتطوعين الأجانب مدمج في قواتها المسلحة لمحاربة القوات الروسية على أراضيها.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: