لم يعش الظهير الأيسر الكوري الجنوبي جين سو كيم أوقاتاً جميلة في مسيرته الدولية، بعدما أجبرته إصابتان مختلفتان على أن يغيب عن بطولتي كأس عالم منذ أن بدأ اللعب الدولي في 2013 وهو ابن 21 عاماً، فيما قرر تأجيل "شهر العسل" حتى يتمكن من الدفاع عن ألوان بلاده.
وربطت تقارير صحفية في السعودية وكوريا الجنوبية، مدافع تشونبوك البالغ من العمر 28 عاماً بالانتقال إلى نادي النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية، كما ودعه ناديه بشكل رسمي يوم الأحد بعد مسيرة امتدت 3 مواسم، توج بها بطلاً للدوري ثلاث مرات متتالية.
ورغم انطلاق مسيرة كيم في الفئات السنية بكوريا الجنوبية، إلا أن أول ناد مثله الظهير الأيسر في الفريق الأول هو ألبيركس نيغاتا الياباني، ولتألقه حينها استدعاه مدربه ميونغ بو هونغ للمنتخب ليكون ضمن القائمة المستدعاة بمونديال 2014 في البرازيل، وكان حينها الخيار الأول في المركز قبل أن يتعرض لإصابة مع ناديه أمام شيميزو ضمن الدوري في كاحله، ويستدعى بارك جو هو، ظهير ماينز الألماني، بدلاً منه.
وبعد هذه الحادثة، استطاع كيم الوصول إلى الملاعب الأوروبية تحديداً نادي هوفنهايم الألماني، واعتمد عليه مدرب الفريق ماركوس غيسدول بشكل متباين في أول موسمين، قبل أن يقوم المدرب التالي، جوليان ناغيلسمان، باستبعاده عدم استدعائه نهائياً في الموسم الثالث ليرحل بعدها إلى تشونبوك الكوري الجنوبي، والذي يلعب له منذ عام 2017.
واستعداداً لكأس العالم 2018 في روسيا، حجز كيم مركزاً أساسياً له مع ناديه الكوري ومنتخب بلاده، إلا أن إصابة على مستوى الركبة تعرض لها في ودية أمام منتخب أيرلندا الشمالية قبل انطلاق البطولة الكبرى بأشهر، حرمته مجدداً من كتابة التاريخ رفقة "النمور" وأجبر المدرب تاي يونغ شين على استبعاده من القائمة.
وعلى الرغم من حظه السيئ مع منتخب بلاده إلا أن كيم اضطر إلى تأجيل شهر العسل لينضم إلى تدريبات المنتخب في 2017 استعداداً لمباريات تصفيات كأس آسيا، إذ شارك في التدريبات بعد يوم واحد من زواجه، وأشاد حينها بخطيبته قائلاً "تتفهم خطيبتي أهمية المباراة بالنسبة لي، حتى عائلتها أيضاً، هي تقوم بكل شيء يجب أن أكون زوجاً جيداً لها".