حرم مشجع لوست هام يونايتد الإنجليزي من دخول ملاعب كرة القدم 3 أعوام بعد اعترافه بالاعتداء العنصري على المصري محمد صلاح نجم ليفربول، إذ نعته بـ"الإرهابي" وصور ذلك عبر هاتفه المحمول.
وتود القصة إلى فبراير من العام الماضي، وحينها كان صلاح هداف ليفربول في المواسم الأخيرة يستعد لتنفيذ ركلة ركنية في ملعب لندن الأولمبي عندما هاجمه برادلي ثوموود (48 عاماً) بألفاظ عنصرية تعلقت بديانة النجم المصري وعرقه ووصفه بالإرهابي.
وحكمت محكمة لندنية يوم الأربعاء على ثوموود بغرامة قدرها 400 جنيه إسترليني ودفع تكاليف المحكمة البالغة 125 جنيهاً، بالإضافة إلى حرمانه من دخول ملاعب كرة القدم 3 أعوام.
وأصدر نادي وست هام حينها بياناً يؤكد من خلاله رفضه لتصرف المشجع العنصري، مشيراً إلى أنه سلم كافة الأدلة إلى الشرطة المحلية، والتي استدعته في يوليو الماضي بعد التعرض إلى هويته.
وقال متحدث باسم وست هام إن نادي كرة القدم لا يتسامح مطلقا مع أي شكل من أشكال التمييز، وزاد: المساواة والتنوع في قلب نادينا ونحن ملتزمون بمواصلة ضمان تمتع كل من يدخل ستاد لندن بحرية الاستمتاع بمشاهدة فريقه يلعب كرة القدم في بيئة شاملة.