كشف المخرج المصري خالد يوسف تفاصيل جديدة حول الاتهامات الموجهة له بظهوره في فيديوهات مخلة، قائلا إنه "تعرض لحملة صعبة فوق احتماله واحتمال أسرته" مؤكدا أنه لم يرتكب أي جرم أو عار.
وقال خلال حديثه مساء أمس الثلاثاء مع برنامج "الحكاية" على قناة أم بي سي مصر، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بأول ظهور تلفزيوني بعد عودته إلى البلاد/ إثر غياب عامين ونصف إنه تعرض لـ"حملة ممنهجة ضده".
كما أوضح أن "الغربة صعبة جدا، وتجربة العيش خارج الوطن إحساس صعب، لكني لم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي".
سبب الرحيل والعودة؟!
إلى ذلك، بين أنه قرر العودة إلى وطنه بسبب رغبته في ذلك، وبعد اتصالات مطمئنة بينه وبين أجهزة الدولة، التي أكدت له أنه هو من غادر البلاد بإرادته.
كذلك كشف أنه اتخذ قرار ترك البلاد والسفر إلى باريس لعدم تحمله الحملة الهجومية التي تعرض لها، منوها بأنه لم يتعرض لتهديدات من الدولة بالحبس، ولا يعتبر عودته إلى مصر شجاعة أو جرأة لأنه لم يرتكب أي جرم. وتابع: "تعرضت لحملة فوق احتمالي واحتمال أسرتي، وابتعدت لأتجنب كل ذلك".
وختم كاشفا أنه يعد لفيلم جديد، قائلا "طلعت من سفري بفيلم تقيل مش عادي وهعمله، وما ضيعتش وقت، وعشت كويس جدا، وكان حظي جيد لأن تلك الفترة كانت كورونا على أشدها".
يذكر أن المخرج المصري كان تعرض لحملة انتقادات عنيفة العام الماضي بعد أن نشرت له مقاطع مصورة مع نساء، وصفت بالمخلة.