ما زال النقاش دائرًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتدعيم العملية التعليمية.
على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ما زال في مراحله الأولى، لكن تقنياته تشهد تطورًا مستمرًا وتنتج فرصًا جديدة. وعلينا أن ندرك أن المستفيدين الأساسيين من تطوير هذه التقنيات هم الطلاب والمعلمون ولذا علينا الاستماع إلى آرائهم وتلبية طلباتهم في عمليات التطوير المقبلة.
وقال فيلي كيفيماكي، الباحث في جامعة ألتو، أن الذكاء الاصطناعي وتحليلات التعلم تعتمد على جمع البيانات، ولذا علينا الاستفادة من هذه البيانات لتقديم خدمات أفضل للطلاب، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لاقتراح الدورات التي قد تحظى باهتمام الطالب.
تعزيز القدرة على التوقع
قال جين لاليمو، الخبير في قسم خدمات المعلم في جامعة ألتو، أن الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة على التوقع ويجعلها استباقية. ويعني ذلك أن توقع نشاطات الأفراد أو المجموعات مستقبلًا سيصبح أكثر سهولة بالإضافة إلى تحديد طرائق التدريس المناسبة لكل طالب، ما يساعد في اتخاذ إجراءات استباقية.
ويساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في جعل التعلم والمهارات أكثر وضوحًا بالنسبة للطلاب. بالإضافة إلى أن يمنح الفرصة للمعلمين لتغيير طريقة تدريسهم بناءً على ملاحظات الطلاب من خلال تسهيل جمع هذه الملاحظات ومعالجتها.
وقال توماس بيرجستروم، خبير خدمات تقنية المعلومات في جامعة ألتو، أن الجامعة استفادت من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة العملية التعليمية. وساعد الذكاء الاصطناعي في تحديد الدورات التدريبية المناسبة لكل طالب استنادًا إلى محتوى الدورة والتاريخ الدراسي للطالب.
The post خبراء: الذكاء الاصطناعي يمنح الطلاب تعليمًا شخصيًا appeared first on مرصد المستقبل.