قالت الحكومة البريطانية، إنها تستثمر في اختبار فيروس كورونا الذي يعطي نتائج في أقل من 20 دقيقة، حيث يقول النقاد إن الاختبارات الخاصة بالفيروس يتم تقنينها لأن النظام لا يمكنه التعامل مع شدة الطلب.
وأوضح وزير الصحة مات هانكوك، أن الحكومة توسع نطاق تجارب اختبارين جديدين – اختبار اللعاب بدون مسحة والآخر يعطي النتائج في غضون دقائق. كما تجري أيضًا تجربة حول فوائد تكرار الاختبار للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض.
وسعت بريطانيا بشكل كبير من قدرتها على الاختبار منذ بداية الوباء، لكن منتقدين يقولون إنها ما زالت لا تفعل ما يكفي للعثور على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وعزلهم.
وأي شخص تظهر عليه الأعراض مؤهل للاختبار، لكن "بي بي سي" ذكرت اليوم الخميس، أن الأشخاص الذين يدخلون رمزهم البريدي في موقع الحكومة على الويب يتم توجيههم أحيانًا إلى مراكز القيادة على بعد مئات الأميال.
وأصر هانكوك على أن النظام يعمل بشكل جيد على الرغم من بعض "التحديات التشغيلية".
وتقول الحكومة إن لديها القدرة على إجراء ما يقرب من 350 ألف اختبار يوميًا، على الرغم من أنه لا يتم معالجة سوى 180 ألفًا فقط يوميًا.
كانت شركة أميركية أعلنت قبل شهور تصنيع جهاز اختبار قادر على الكشف عن فيروس كورونا المستجد في مدة قياسية لا تتجاوز العشر دقائق.
وقالت "بيوامريكا" Biomerica إن اختبار الكشف عن الفيروس يتطلب فقط 10 دقائق باستخدام الدم من وخز الأصبع، ويبلغ ثمن الاختبار ذي الاستعمال الواحد عشرة دولارات لكل مريض.
ووفق الشركة على موقعها على الإنترنت، فإن اختبار الكشف عن الفيروس يمكن أن يجري من قبل المهنيين المدربين في أي مكان مثل المطارات والمدارس والعمل ومكتب الطبيب.
وكان فريق علماء من قسم العلوم الهندسية بجامعة أوكسفورد ومركز أوكسفورد سوتشو للبحوث المتقدمة بتطوير اختبارا لفيروس كورونا المستجد يسمح بالتأكد من إصابة الشخص أو خلوه من الفيروس القاتل بسرعة أكبر.