خوفاً من الإسلامفوبيا.. كندا تلغي حدثاً بطلته ناجية من داعش وحاصلة على نوبل

ألغى أكبر مجلس للمدارس في كندا، مؤتمرا للأيزيدية الناجية من الاختطاف والانتهاكات الجنسية من قبل تنظيم داعش، خشية الإساءة لصورة الإسلام، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" New York Post الأميركية.

وكان قد تم اختيار نادية مراد، 28 عامًا، للجلوس مع طلاب من بعض المدارس والبالغ عددها 600 مدرسة والتي تعد جزءًا من مجلس مدرسة مقاطعة تورونتو للتحدث عن كتابها "الفتاة الأخيرة: قصتي في الأسر" والذي سيُنشر في فبراير 2022.

يُذكر أن نادية مراد شخصية عامة معروفة وحائزة على جائزة نوبل للسلام وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة. وفي حدثها كانت تخطط للدفاع عن الناجين من الإبادة الجماعية والعنف الجنسي على يد عناصر داعش.

لكن مديرة مجلس المدارس هيلين فيشر، أوقفت زيارة مراد، قائلة إنها لن تسمح للطلاب بالحضور لأن الكتاب سيكون مسيئًا و"يعزز الخوف من الإسلام"، حسب ما ذكرت صحيفة "ذا تليغراف" The Telegraph.

ويروي كتاب نادية مراد كيف هربت من تنظيم داعش بعد أن تم أخذها من منزلها وبيعها في سوق العبودية الجنسية عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها فقط.

وتشرح مراد كيف تعرضت للاغتصاب والتعذيب قبل أن تجد طريقها إلى مخيم للاجئين في دورهوك، شمال العراق ثم إلى ألمانيا حيث تعيش اليوم.

وكانت تانيا لي، والدة الناجية مراد، غاضبة وفقًا لصحيفة "ذا تليغراف"، وقالت هذا ما تعنيه داعش، "إنها منظمة إرهابية ولا علاقة له بالمسلمين العاديين". وأضافت: "يجب أن يكون مجلس إدارة مدارس تورنتو على دراية بالفرق".

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: