حلت دبي في المركز الأول إقليمياً والثالث عالمياً في قائمة تصنيف أفضل المدن العالمية التي يرغب المغتربون في العيش والعمل فيها، وفقاً لاستطلاع "أكسبات أنسايدر 2021" الصادر عن مؤسسة "أنترنيشن"
واحتلت دبي هذه المرتبة المتقدمة بين 57 مدينة صنفها المؤشر، لتحتل المرتبة الأولى بين جميع مدن دول مجلس التعاون الخليجي المدرجة في هذا التقرير.
وحصلت دبي أفضل نتائجها في مؤشر الاستقرار، حيث حلت في المركز السادس عالمياً على مؤشر الاستقرار، ما يجعلها ضمن المدن العشر الأُولى في كل فئة فرعية من هذا المؤشر، وهي سهولة تعلم اللغة المحلية (الرابعة)، والتعرف إلى الأصدقاء والتواصل الاجتماعي (السابعة)، والسكان الودودون (السابعة)، والشعور بالترحيب (العاشرة)، بحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وتعتبر دبي أسهل مدينة في العالم للعيش من دون الحاجة للتحدث باللغة المحلية (حيث إن 94% من المستطلعة آراؤهم يجدون أنه من السهل العيش في دبي من دون التحدث باللغة المحلية، وذلك بالمقارنة مع نسبة 54% على مستوى العالم).
وعلاوة على ذلك، يصف 81% من المستطلعين السكان المحليين بأنهم ودودون بشكل عام تجاه المقيمين الأجانب (مقابل 67% على مستوى العالم). ويشعر 75% من الوافدين بأن دبي وطنهم (مقابل 65% على مستوى العالم)، كما يجد 59% منهم سهولة في تكوين صداقات جديدة (مقابل 48% على مستوى العالم).
وفي التصنيفات الفرعية الأخرى، جاءت دبي في المرتبة الـ 11 على مؤشر جودة الحياة الحضرية، حيث يشعر 90% من المغتربين بسعادة تجاه الاستقرار السياسي (مقابل 64% على مستوى العالم)، كما يشعر 97% منهم بالأمان (مقابل 84% على مستوى العالم).
ويعتمد تصنيف "أكسبات أنسايدر"، وهو أحد الاستطلاعات الأكثر شمولاً حول العيش والعمل في الخارج، على استطلاع رأي يشمل 12420 مستجيباً من 57 مدينة حول العالم، ويقدم معلومات متعمقة حول 5 مجالات في حياة الوافدين، وهي جودة الحياة الحضرية والاستقرار وحياة العمل الحضرية والتمويل والإسكان، وتكلفة المعيشة المحلية.
وتصدرت كوالالمبور التصنيف العالمي، تلتها ملقا في المركز الثاني، في حين حلت سيدني في المركز الرابع بعد دبي، ثم هو تشي منه في المركز الخامس.