نجحت الإمارات في احتواء جائحة "كورونا" مبكراً، وصنفتها منظمة الصحة العالمية، بأنها من بين أفضل 10 دول في العالم في كفاءة الاستجابة للوباء.
كما تعد من بين أفضل 20 دولة لتطبيق تدابير السلامة في العالم، وكان "البيت الإماراتي" ملاذاً آمناً لجميع السكان ومطمئناً لسكانه متفوقاً في المواجهة والتطبيق على أعلى المعايير الصحية العالمية، ومتبنياً استراتيجية متكاملة ضمنت له الثبات وعودة الحياة، فأثار إعجاب العالم، وأصبح العيش والاستثمار فيه مطلباً للكثيرين ممن خاضوا تجربة مريرة خلال الجائحة، بحسب ما ورد في صحيفة "البيان".
وقال مؤسس ورئيس شركة "جي في جي" للتطوير العقاري علي السلامي، إن الإجراءات الاحترازية الفاعلة التي اتخذتها الإمارات في مواجهة والسيطرة على الجائحة أصبحت عنصراً جديداً مضافاً إلى عناصر الجذب التي تتمتع بها الأسواق العقارية في الدولة عموماً وفي دبي خصوصاً.
متطلبات الحياة
وأوضح أن البيت من أهم أولويات الإنسان التي تضمن له الاستقرار والعيش الرغيد ومن أهم متطلبات الحياة الأساسية، لكن الجائحة التي ضربت العالم أجمع أعادت ترتيب الأولويات الإنسانية وأصبح ضمان الصحة والسلامة عنصراً أساسياً في الجغرافية التي يقع فيها المنزل.
كما أصبحت الأنظمة والسياسات الصحية التي تتمتع بها الدول معياراً في مقدرتها على حماية شعوبها وصحة وسلامة سكانها من تفشي الأمراض والأوبئة، وبالتالي لا ينفع الإنسان وعائلته أن يعيشوا في منزل يقع في مكان لا تشكل فيه الأنظمة الصحية القوية ركيزة أساسية لأية استجابة فورية للأزمات والطوارئ.
رغبة المستثمرين الأجانب في العيش في دبي
وأضاف: "تزايد رغبة المستثمرين الأجانب في العيش في دبي على خلفية تعامل السلطات مع الجائحة جاء على لسان المستثمرين أنفسهم، لا سيما أولئك الذين لديهم عائلات، وطاقم فريق عمل الشركة أجرى خلال الأسابيع الأخيرة مقابلات عبر الفيديو مع مستثمرين من خارج الدولة، وتركزت أحاديثهم حول رغبتهم في شراء منازل في دبي بعد أن شاهدوا الحرفية العالية والاستجابة القوية والفورية للدولة".
ميزات جوهرية
لفت السلامي إلى أن خروج النظام الصحي منتصراً من الاختبار المفاجئ والصعب الذي خضع له عشية انتشار فيروس كورونا، أعاد صياغة إحدى المميزات الجوهرية التي تتمتع بها عقارات دبي وهي الأمن والأمان.
فإلى جانب شعور السكان واطمئنانهم على أمنهم وأمن عوائلهم في المجتمع جاء الشعور على حماية صحتهم وسلامتهم عنصراً مضافاً زاد من رسوخ تلك الميزة الجوهرية لدى المستثمرين إلى جانب قناعتهم بالمميزات الأخرى التي يتمتع بها العقار السكني في دبي وهي الأرخص سعراً على مستوى العالم ولا تخضع للضريبة وتتمتع بجودة في البناء والتشطيب وتكامل الخدمات والبنية التحتية المتطورة وجدوى العائد الاستثماري.