كشف مجلس المطارات العالمي، عن أن حجم الاستثمارات المتوقعة لتطوير مطارات العالم، سيبلغ 2.4 تريليون دولار حتى عام 2040، منها 151 مليار دولار لمطارات المنطقة، بهدف استكمال مشروعات التوسعة والتحديث لمطاراتها، التي تراجعت نتيجة "الجائحة".
وذكر بيان صادر، بمناسبة الإعلان عن الدورة الجديدة لمعرض المطارات الذي تستضيفه دبي مايو المقبل، إلى أن مطارات العالم تستعد حالياً لمرحلة التعافي، حيث من المتوقع أن تعود إلى الربحية في عام 2023، حسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، مع التحسن التدريجي بحركة المسافرين الدوليين.
وتفصيلاً، تستعد دبي لإعطاء قوة دفع جديدة لصناعة المطارات العالمية مع انطلاق فعاليات معرض المطارات في دورته الـ21، في الفترة ما بين 17 و19 مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، نقلاً عن صحيفة "الإمارات اليوم".
وتوقعت شركة "ريد إكسبيشنز الشرق الأوسط" المنظمة للمعرض، في بيان أمس، أن يسجل المعرض في دورته المقبلة، نمواً قياسياً بأعداد العارضين من مختلف الدول، بعد كسر العزلة التي عاشتها المطارات نتيجة "الجائحة"، والحاجة الماسة الى التشبيك بين الشركات المصنعة للحلول الذكية وصناع القرار في المطارات الدولية، للتعرف إلى أفضل الممارسات والدروس المستفادة، استعداداً لمواكبة النمو القياسي المتوقع بالطلب على السفر ابتداءً من منتصف العام المقبل.
وحسب توقعات أحدث تقرير صادر عن مجلس المطارات العالمي الذي يضم 1933 مطاراً حول العالم في 183 دولة، فإن حجم الاستثمارات التي ستقوم المطارات حول العالم بإنفاقها سيصل إلى 2.4 تريليون دولار حتى عام 2040، من أجل عمليات التوسعة والتحديث والحفاظ على البنية التحتية للمطارات وترقيتها للتعامل مع أي ظروف مستقبلية مشابهة للتحديات التي واجهتها خلال فترة "الجائحة".
الشرق الأوسط
وذكر التقرير أن دول الشرق الأوسط تحتاج وحدها إلى إنفاق نحو 151 مليار دولار لاستكمال مشروعات التوسعة والتحديث لمطاراتها، التي تم إبطاء عجلتها نتيجة جائحة "كوفيد-19"، والاستعداد مجدداً للمضي قدماً بهذه التحديثات لمواكبة الطفرة المتوقعة بأعداد المسافرين خلال السنوات المقبلة، مع التركيز على طرق تحسين التجربة الشاملة للركاب من خلال تعزيز دور التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، واعتماد الأنظمة البيومترية عند تسجيل الوصول وتسليم الحقائب والجوازات والصعود إلى الطائرة.