خرج حارس المرمى الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما عن صمته الجمعة بعد حملة الانتقادات التي طالته على خلفية خطأ ارتكبه ضد ريال مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ما سمح للأخير بالعودة وإقصاء فريقه باريس سان جرمان الفرنسي من المسابقة.
بدا سان جرمان في طريقه لتخطي العملاق الإسباني ريال مدريد حين تقدم عليه في معقله 1-صفر الأربعاء بهدف كيليان مبابي الذي كان أيضاً صاحب هدف الفوز 1-صفر ذهاباً في باريس في الثواني القاتلة، لكن النادي الملكي قلب الطاولة في الشوط الثاني بثلاثية الفرنسي كريم بنزيمة (3-1)، مؤجلاً حلم ضيفه بإحراز اللقب للمرة الأولى.
وارتكب دوناروما خطأ فادحاً في هدف التعادل الذي سجله ريال الأربعاء، ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة ليس من مشجعي النادي وحسب، بل أيضاً من وسائل الإعلام الفرنسية ولاسيما صحيفة "ليكيب" الرياضية.
ووسط حديث في الصحافة الإيطالية عن رغبة دوناروما في العودة الى بلاده بعد موسم فقط على تركه ميلان، خرج الحارس البالغ "23 عاماً" والمتوج الصيف الماضي بكأس أوروبا مع منتخب بلاده عن صمته بمنشور على "تويتر" قال فيه: الإقصاء من دوري الأبطال كان ضربة قوية. لم يكن اليومان الماضيان سهلين، لكن من خلال لحظات صعبة من هذا النوع نستمد القوة.
وتابع قائد ميلان السابق الذي ارتبط اسمه بالانتقال الى يوفنتوس بعد رفضه التمديد مع "روسونيري" قبل أن يحل في العاصمة باريس كلاعب حر: الآن، يجب أن نفكر في الحاضر، أن نفوز بالدوري الفرنسي وأن أقدم كل شيء، كما فعلت دائماً، لهذا القميص، لهذا النادي ولجماهيرنا. فلنبدأ من جديد معاً! هيا باريس.