طالبة في كلية البنات بمنطقة العباسية، التقاها المخرج عاطف سالم وعرض عليها الالتحاق بالمجال الفني، فصارت من بعدها نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد.
مشوار فني امتد لسنوات آن الأوان لتوثيقه وتحديد معالم الرحلة بشكل واضح، من خلال عمل فني سيخرج للنور تروي فيه نبيلة عبيد قصة حياتها وذكرياتها.
ذلك الأمر الذي كشف عنه الناقد الفني أمير العمري، لتجري "العربية.نت" اتصالا بنبيلة عبيد لمعرفة تفاصيل الأمر، لتوضح أن الفكرة جاءتها بالفعل من أجل تنفيذ الأمر.
لكنه لن يكون مسلسلا تسجيليا عن حياتها، خاصة أنها لن تستعين بفنانة من أجل القيام بدورها، وإنما ستلعب هي دور الراوي وتتحدث عن ذكرياتها ومشوارها طيلة السنوات الماضية.
وأوضحت الفنانة الملقبة بـ"نجمة مصر الأولى" التي كانت ترفض من قبل أن يقدم أحد عملا عن حياتها، أنها بهذه الطريقة ستتحدث عن حياتها بنفسها كي يكون الأمر موثقا.
ولكنها في الوقت الحالي لا تملك التفاصيل، سوى أن العمل سيكتب وبعدها سترى الشكل الذي سيخرج من خلاله، مشددة للمرة الثانية على كونها من ستقص الحكاية بنفسها.
وأشارت إلى كونها منذ عودتها من بيروت، بعد أن انتهت من تصوير مسلسل "سكر زيادة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي، لا تغادر منزلها، وملتزمة بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد بشكل صارم للغاية، أملا في أن يزول الوباء قريبا.
أكثر من 100 عمل فني قدمتهم نبيلة عبيد وتركت من خلالهم بصمة فنية واضحة، حيث جاءت البداية دون علم العائلة، قبل أن يتوسط الجميع من أجل الموافقة، وبالفعل وافقت العائلة وبرزت نبيلة كواحدة من نجوم الفن في الوطن العربي.