لعب كيفين دي بروين وهو يعاني من ألم شديد مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، ولكنه يشعر حاليا أن حالته بدأت تتحسن.
وواجه اللاعب البلجيكي الدولي أشهرا قليلة صعبة بسبب الأمراض الجسدية، والتي بدأت باصطدام مع أنطونيو روديغر في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي تركته بكسر فى الأنف وعظم العين.
وكان دي بروين قادرا على التعافي في الوقت المناسب للعب في بطولة أمم أوروبا الأخيرة مع المنتخب البلجيكي، ولكنه تعرض لإصابة أخرى في المباراة التي فاز بها المنتخب البلجيكي على نظيره البرتغالي في دور الـ16 من البطولة.
كانت إصابة في أربطة الكاحل، ومع ذلك لعب دي بروين في المباراة التالي للمنتخب البلجيكي عندما خرج أمام المنتخب الإيطالي.
وكان لاعب خط الوسط لعب جزء من مباراة مانشستر سيتي الافتتاحية في الموسم الجديد ولكنه اختفى مرة أخرى حتى سبتمبر بسبب الإصابة، ويقول إنه لم يتعاف بشكل كامل.
وقال دي بروين للمدونة الصوتية "ميدميد" : سيكون هذا العام صعبا قليلا عن المعتاد. أعتقد أن الأمر ليس بهذا السوء، ولكنه صعب بعض الشيء جسديا وبدنيا.
وأضاف :أعود بكثير من الألم بعد الإجازات، وبعد ذلك في بداية الموسم اصطدم بحائط.
وأضاف :أنا أعاني من بعض الآلام الشديدة، ولكن الأمور بدأت تتحسن. كنت بحاجة إلى وقت أطول من المتوقع.