سادت حالة من الذعر اليوم الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس بعد دوي انفجار قوي في الضواحي ليتبين لاحقا من مصادر أمنية أن الانفجار كان خرق طائرة مقاتلة لجدار الصوت.
وأصدرت وزارة الدفاع الفرنسية توضيحا بعد تهافت السكان للاتصال بالطوارئ، وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن طائرة مقاتلة اخترقت حاجز الصوت وهي تسرع للحاق بطائرة تجارية فقدت الاتصال بمراقبة الحركة الجوية اليوم الأربعاء مما أدى لدوي تردد صداه في أنحاء باريس وضواحيها.
وسمع الصوت الذي هز النوافذ في جميع أنحاء باريس، وأوقف مباريات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لفترة وجيزة ودفع السكان للتهافت على الاتصال بخدمات الطوارئ.
وقال المتحدث باسم الجيش ستيفان سيت في بيان "سُمح (لطائرة حربية من طراز) رافال تتمركز في سان ديزييه، تدخلت لمساعدة طائرة فقدت الاتصال، باختراق حاجز الصوت للحاق بالطائرة التي تواجه مشكلة. واخترقت حاجز الصوت شرقي باريس".
وأضاف أنه بعد ثوان من صوت الانفجار تمكنت طائرة الركاب من معاودة الاتصال بمراقبة الحركة الجوية.
وفي مدينة يسودها التوتر بالفعل منذ هجوم بسكين خارج المكتب السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة يوم الجمعة، دفع هذا الدوي غير المعتاد السكان للإسراع إلى شرفات منازلهم بحثا عن السبب.
وشرحت شرطة باريس ما حدث في بيان على تويتر وحثت السكان على عدم الاتصال بخدمات الطوارئ.