اعتبر سلفاتوري شوفال رئيس رابطة المحاميين الرياضيين الإيطاليين أن محمد كنو لاعب الهلال انتهك الفترة المحمية من عقده مع النصر بعدما جدد لمصلحة الأول قبل سريان العقد المبرم مع الأخير.
ووقع الدولي محمد كنو عقداً مع النصر في يناير قبل أن يمدد عقده الحالي مع الهلال، وفي مطلع الشهر الجاري أوقفته غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم 4 أشهر وألزمته بالتضامن مع ناديه بدفع الدفعة الأولى التي تسلمها من النصر بالإضافة إلى مبلغ 19.5 مليون ريال سعودي، وحرمان الهلال من التعاقدات لفترتين.
وقال شوفال لبرنامج "في المرمى": كنو كان يملك عقداً مع الهلال، وفي يناير وقع عقداً جديداً مع النصر وهذا متاح له لأن عقده مع الأول ينتهي في يونيو، ويبدأ العقد الجديد مع النصر في يوليو.
وأتبع: بعد توقيع العقد وتلقيه دفعة أولية من ناديه الجديد، وعندما يتم توقيع العقد الجديد قبل سريان العقد مع النصر سيكون هناك انتهاك للفترة المحمية، لأن عقده الجديد مع الهلال سيغطي الفترة التي ستكون فيها الفترة الأولى مع النصر وهي الفترة المحمية.
وفصّل المحامي الرياضي المعروف انتهاك الفترة المحمية: خرق العقد تم في شهر يناير، ونحن نعلم أن عقده مع النصر سيبدأ تنفيذه في يوليو، وعقده الجديد مع الهلال سيغطي المدة المحمية في عقده مع النصر.
وحول عقوبة إيقاف الهلال من التعاقدات يرى شوفال أنها غير مستحقة إذا كان النادي لا يعلم توقيع لاعبه الدولي مع النصر، أما إذا كان يعلم بذلك فإنها مستحقة.
وختم: اتفق مع القرار الذي فرض على اللاعب بإعادة المبلغ إلى نادي النصر، كما اتفق مع قرار دفع اللاعب والهلال على قيمة التعويض لنادي النصر، لكن لا اتفق مع مبلغ التعويض لأنه لا يمكن أن يكون كامل القيمة الإجمالية للعقد، ولا اتفق مع قرار المساهمة التضامنية حول مبلغ 7 ملايين الذي حصل عليه اللاعب، أما عقوبة إيقاف كنو فهي منصفة.