أصبح كل من القطري ناصر العطية والبريطاني سام سندرلاند قاب قوسين أو أدنى من إحراز رالي داكار الصحراوي في فئتي السيارات والدراجات توالياً، بعد تصدرهما الترتيب العام يوم الخميس قبل يوم من خط الوصول في جدة.
ويملك العطية (تويوتا) فارقاً واسعاً يبلغ 33:19 دقيقة عن الفرنسي سيباستيان لوب (برودرايف) من فريق البحرين ريد اكستريم، قبل مرحلة الجمعة بين بيشة وجدّة والبالغ طولها 164 كلم وهي الأقصر.
وبحال عدم تعرض العطية أو سندرلاند لمشكلات ميكانيكية، يتوقع إحرازهما لقب الرالي الشهير.
وحلّ لوب، وصيف 2017، ثامناً في المرحلة 11 في بيشة البالغ طولها 364 كلم، بعد نيله عقوبة 5 دقائق بسبب سرعة زائدة، مسجلا تقريباً نفس وقت العطية، فيما أحرز الإسباني كارلوس ساينس لقب المرحلة على متن أودي الهجينة.
وقال العطية بطل 2011 على فولكسفاغن و2015 على ميني و2019 مع فريقه الحالي، أنه سيقود بحذر يوم الجمعة إذ علّق: أن تخسر أربع دقائق فقط أمام سيباستيان فهذا لا شيء، هل تعلم ذلك؟
وتابع حامل الميدالية البرونزية في الرماية في أولمبياد لندن 2012: نحن على المسار الصحيح. غداً مرحلة أقصر.
وأضاف: يجب أن نتابع على نفس النهج. من المهم أن نفوز بالرالي، ليس سهلاً أن تسيطر على داكار، لكن أعتقد أننا نمتلك الكثير من الخبرة.
وفي الدراجات، يبدو سندرلاند قريباً من إحراز لقبه الثاني بعد 2017، عندما أصبح أول بريطاني يحرز لقب أي فئة من الرالي.
ويتقدم دراج كاي تي أم البالغ 32 عاماً والذي يتخذ من دبي مقراً له، بفارق نحو سبع دقائق عن أقرب منافسيه التشيلي بابو كينتانيا، بعد حلوله وصيفا يوم الخميس وراء الأرجنتيني كيفن بينافيديس حامل لقب 2021.
وقال سندرلاند: أنا بحال جيدة واتطلع قدماً للغد. لن ينتهي الرالي حتى تجتاز خط الوصول في المرحلة الأخيرة. كما تعرفون فإن الملاحة صعبة في هذا الرالي، وكانت الأوقات متقاربة في كل يوم.