كشف الالماني رالف رانغنيك، المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد، يوم الجمعة أن لاعب وسطه الدولي الفرنسي بول بوغبا قد لا يلعب مجددًا هذا الموسم، بعد الاصابة التي تعرّض لها قبل أسابيع قليلة من نهاية عقده مع النادي الإنجليزي.
وخرج اللاعب المتوج بكأس العالم 2018 والذي سيصبح لاعبًا حرًا في الأول من يوليو، في الدقائق الاولى من الخسارة المذلة صفر-4 ضد ليفربول الثلاثاء بسبب إصابة في ربلة الساق.
قال رانغنيك الجمعة على هامش المباراة المرتقبة ضد المضيف أرسنال السبت والتي قد تقضي على آمال يونايتد باحتلال أحد المراكز المؤهلة الى دوري الابطال في حال فشله في الفوز، إنه: بالنسبة لبول، وبحسب ما أظهرت صورة الاشعة قبل يوم الخميس، من غير المرجح أن يلعب حتى نهاية الموسم.
تخرّج لاعب خط الوسط من فرق الناشئين في يونايتد وعاد من فترة ناجحة مع يوفنتوس في عام 2016 مقابل صفقة قياسية عالمية حينها.
إلا أنه لم يظهر مع الشياطين الحمر بالمستوى الذي كان عليه في إيطاليا أو مع منتخب بلاده مع عروض باهتة وحديث دائم عن إمكانية انتقاله الى أندية أخرى، ما أثار غضب الجماهير.
وتعرض ابن الـ29 عامًا لصافرات الاستهجان عندما تم استبداله خلال الفوز على نوريتش الاسبوع الفائت.
وردًا على سؤال عما إذا كان بوغبا قد لعب مباراته الأخيرة مع يونايتد، قال رانغنيك: أخبرني الطبيب أن الأمر سيستغرق أربعة أسابيع على الأقل حتى يتعافى والمباراة الأخيرة ستكون في نهاية مايو (22 منه تحديداً)، مضيفًا: لا أعتقد أن هناك احتمال بإمكانية أن يلعب مرة أخرى.
ويأتي حديث رانغنيك بعد يوم من إعلان يونايتد تعاقده مع الهولندي إريك تن هاغ، مدرب أياكس، للإشراف على الفريق اعتبارًا من الموسم المقبل.
علّق رانغنيك: كنت أعرف أن إريك كان أحد المرشحين الذين تحدث معهم مجلس الإدارة. بالطبع أخبرتهم، على الأقل مما رأيته وعرفته من الأشخاص الذين عملوا مع إريك، أني أعتقد بأنه سيكون خيارًا جيدًا.
وعلّق الالماني على حادثة تلقي قائد الفريق هاري ماغاوير، العرضة للانتقادات هذا الموسم، تهديدًا الخميس بوجود قنبلة في منزله حيث يعيش مع خطيبته وطفليه ما أدى الى تفتيش الشرطة للمنزل، قائلاً: لم أرَه لأني علمت بهذا الأمر المروّع فقط بعد ظهر الخميس. ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من التحدث معه.
وتابع: هذا دليل آخر على العالم المجنون الذي نعيش فيه. أشعر بالأسف تجاهه ولكنه يعلم أن الجميع الى جانبه.