نشطاء بريطانيون وأوكرانيون، يضغطون حاليا لضم شابة روسية إلى نادي الذين شملتهم العقوبات الدولية على روسيا بسبب حملتها العسكرية في أوكرانيا، هي Polina Kovaleva المقيمة في رغد من العيش المرفه، بدأته في لندن قبل سنوات من شرائها شقة بحي Kensington الراقي بمبلغ 4 ملايين و400 ألف استرليني، مع 300 ألف رسوم تسجيل وتوابعها، أي كلفة عامة للشقة تزيد عن 6 ملايين دولار، مع أن عمرها حين تملكتها في 2016 كان 21 سنة فقط.
وذكر الناشطون عن بولينا، أنها ابنة Svetlana Polyakova الموصوفة بأنها عشيقة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وتقيم معه في موسكو منذ عقدين "كما الزوجة غير الرسمية" وفقا للوارد بتقرير أعدته "مؤسسة مكافحة الفساد" المعروفة انجليزيا بأحرف FBK اختصارا، والتي أسسها في 2011 المعارض الأكبر والأشهر للرئيس فلاديمير بوتين، وهو المحامي والناشط السياسي Alexei Navalny السجين منذ يناير 2021 في موسكو.
ورد في تقرير FBK أيضا، أن الأم العشيقة تملك شقة في حي راق بالعاصمة الروسية، قيمتها 6 ملايين و600 ألف دولار، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من خبر عنها وعن ابنتها، نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الجمعة، وفيه ورد أنها ترافق لافروف في كل رحلة خارجية يقوم بها تقريبا، إلى درجة تم تسجيل حضورها على متن طائرته الرسمية أكثر من 60 مرة.
أما ابنتها، فالتحقت منذ إقامتها في بريطانيا بمدرسة داخلية خاصة في مدينة بريستول، ثم تلقت علومها بجامعة Loughborough University البحثية العامة في مقاطعة "ليسترشير" بوسط انجلترا، وبعدها تخرجت بماجستير في الاقتصاد واستراتيجية الأعمال من كلية Imperial College London البحثية العامة في لندن، وكانت تقيم ذلك الوقت في منزل ريفي مملوك للسفارة الروسية بحي "هولاند بارك" غرب لندن.
"لماذا تعيش ربيبته في لندن"؟
وتقيم الابنة حاليا في الشقة التي اشترتها قبل 5 أعوام "وتتقاسمها مع رجل يعتقد أنه شريكها بحصة 10% في شركة استثمارات تديرها" لذلك طالبت Maria Pevchikh المحققة في "مؤسسة مكافحة الفساد" الروسية، بضمها للمبشرين بجحيم العقوبات، استنادا إلى أن "والدها البيولوجي ليس ثريا، وهي ليست زوجة ملياردير، مع ذلك كانت بعمر 21 حين اشترت شقة بأكثر من 4.4 مليون إسترليني" وفق تعبيرها.
قالت "بيشفيك" أيضا، إن مصدر المال الوحيد للابنة "هي والدتها العاطلة عن العمل، وزوجة لافروف غير الرسمية. لذلك يمكن مصادرة ممتلكاتها بالقانون". ثم تذكرت أن وزير الخارجية الروسي "ألقى الكثير من الخطب عن العالم الأنجلوسكسوني الشرير والدول الغربية الليبرالية الفظيعة التي تريد تدمير روسيا وأوكرانيا" فسألته: لماذا تعيش ربيبته إذن على الأرض في وسط لندن؟ لماذا لا تنتقل إلى شبه جزيرة القرم أو دونباس لتقيم هناك؟