يبدو أن الهجمات الإلكترونية، طالت حتى رأس الأمم المتحدة. فقد عمد على ما يبدو عدد من "الهاكرز" إلى تزييف رسائل، على أنها موجهة من قبل الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
ما دفع الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تحذير الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 193، من رسائل يُزعم أن أمينها العام أرسلها إلى ممثليها في إطار هجوم إلكتروني.
وأوضحت الأمانة أن العديد من المسؤولين الدبلوماسيين "تلقوا رسائل غير مرغوب فيها يزعمون أنها من الأمين العام"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
"رقم شخصي!"
كما أبلغت تلك الرسائل المزورة، من تسلموها بأن غوتيريش يحاول الاتصال بهم عبر "رقمه الشخصي".
إلا أنه تبين أن هذا الرقم غير مرتبط على الإطلاق بالأمم المتحدة.
لذا شددت الأمانة على أن تواصل الأمين العام للأمم المتحدة مع الدول الأعضاء يتبع بروتوكولاً واضحاً ومحدداً، لا يمكن الحياد عنه.
كما أوضحت أن الرسائل الاحتيالية أرسلت من أرقام أميركية وأن السلطات الأميركية أبلغت بهذه الوقائع التي حصلت هذا الأسبوع.
يشار إلى أن الحروب والهجمات الإلكترونية باتت تتصاعد خلال السنوات الماضية، لا سيما مع التقدم التكنولوجي والسيبراني في هذا المجال حول العالم.