وجهت شقيقة مارك فريريتش، وهو آخر رهينة أميركي في أفغانستان، بياناً إلى سراج الدين حقاني، رئيس شبكة حقاني، وهي ميليشيا متحالفة مع طالبان يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها وراء خطف فريريتش.
وحثت شارلين كاكورا شقيقة فريريتش، حقاني على النظر في إصدار طلب إلى إدارة الرئيس جو بايدن لصفقة من شأنها أن تُطلق سراح شقيقها مقابل إطلاق سراح بشير نورزاي، وهو زعيم قبلي أفغاني تم اعتقاله بتهمة تهريب الهيروين في نيويورك عام 2005، وفق مجلة "نيوزويك".
ونشرت المجلة الرسالة الموجهة إلى حقاني، حيث قالت فيها إن "في الأسبوعين الماضيين، سيطرت طالبان على أفغانستان وبدأت القوات الأجنبية في إنهاء وجودها والمغادرة. وهذا يغير دور طالبان من قوة مقاتلة إلى كيان حاكم".
وأضافت "ستحتاج حكومتك الآن إلى التفكير في ضمان حصول شعب أفغانستان على الغذاء والماء والكهرباء. ستحتاج إلى التفكير في الاعتراف الدبلوماسي والفرص الاقتصادية والدعم من خارج البلاد. هناك الكثير من الفرص ولكن في نفس الوقت هناك الكثير من المخاطر".
صفقة مقابل نورزاي
كذلك، أوضحت أن "الاستمرار في احتجاز أميركي رغماً عنه هو أحد تلك المخاطر. هذا الأميركي هو أخي، مارك فريريتش، وأنا أكتب لأطلب مساعدتك في إعادته إلى عائلته. كخطوة أولى نحو هذا الهدف، نحتاج إلى مساعدتك لتأكيد أن مارك على قيد الحياة".
وقالت إن "حكومتي بارعة في بعض الأمور وليست جيدة في أخرى. من خلال إدارتين، ارتكبوا أخطاء في جهودهم لإعادة مارك إلى المنزل. لكنني أعتقد أن هناك فرصة لك لكسر العقبات التي حالت دون عودة أخي إلى المنزل. أطلب منكم نشر فيديو أخير لأخي وعرض صفقة مقابل نورزاي. آمل أن تستجيب حكومتي بطريقة مناسبة حتى نتمكن من إنهاء الألم لهذين الرجلين وعائلاتهما".
يذكر أنه تم اعتقال مارك في كابل في 31 يناير 2020 حيث نقل إلى عهدة شبكة حقاني.