قالت شركة "أسترازينيكا" الجمعة إنها استأنفت التجارب في الولايات المتحدة على لقاح تجريبي للوقاية من فيروس كورونا بعد موافقة الجهات التنظيمية الأميركية.
وكانت شركة "أسترازينيكا" قد علٌّقت في السادس من سبتمبر تجارب للقاحها التجريبي المحتمل لفيروس كورونا في الولايات المتحدة بعد تقرير عن إصابة أحد المشاركين في التجارب في بريطانيا بمرض عصبي خطير يعتقد أنه التهاب النخاع المستعرض.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات الصحية في البرازيل إن متطوعاً في تجربة سريرية على اللقاح الذي طورته شركة "أسترازينيكا" مع جامعة أكسفورد توفي، لكنها أضافت إن التجربة ستستمر.
وأكدت أكسفورد قرار مواصلة اختبار اللقاح، وقالت في بيان إنه بعد تقييم دقيق للموقف "لم تكن هناك مخاوف بشأن السلامة في التجربة السريرية".
وقال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" الأربعاء إن التجربة البرازيلية "كانت ستتوقف إذا كان المتطوع فيها الذي توفي من بين المجموعة التي تلقت اللقاح". ويشير هذا التصريح إلى أن المتطوع كان جزءً من مجموعة تحكم للمقارنة جرى إعطاء المشاركين فيها لقاحاً ضد الالتهاب السحائي. ولا يتم إبلاغ المشاركين والمحققين أي مجموعة ينتمون إليها.
من جهتها، ذكرت محطة "سي. إن. إن برازيل" أن المتطوع البالغ من العمر 28 عاماً، والذي كان يعيش في ريو دي جانيرو، توفي بسبب مضاعفات الإصابة بكوفيد-19.
في سياق آخر، قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يواجه لحظة حاسمة في مكافحة جائحة كوفيد-19، إذ يشهد عدد كبير من الدول تزايداً مطرداً في أعداد الإصابات.
وصرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو أن "الكثير من الدول تشهد تزايداً مطرداً في إصابات كوفيد-19 ويؤدي ذلك الآن إلى إشراف وحدات العناية المركزة على بلوغ طاقة استيعابها القصوى أو بلغتها بالفعل مع أننا ما زلنا في أكتوبر".
وحذّر من أن "الأشهر القليلة القادمة ستكون صعبة جداً وبعض الدول في مسار خطير".