رغم فرض المحكمة غرامة مالية عليها بأكثر من 8 ملايين دولار والحديث عن احتمال إفلاسها، شوهدت الممثلة الأميركية أمبر هيرد تتسوق في متجر بأحد الأحياء الراقية والثرية في مدينة نيويورك.
فقد شوهد نجمة "أكوامان" وهي تتسوق في متجر TJ Maxx ذي الخصومات في هامبتونز يوم الخميس، برفقة شقيتها ويتني هنريكيز التي كانت إلى جانبها طوال المحاكمة وأدلت بشهادتها نيابة عنها.
تتسوق بمتجر للأثرياء
وكانت هيرد تتسوق في متجر بحي بريدجهامبتون الراقي حيث يبلغ متوسط سعر المنزل هناك حوالي 3.8 مليون دولار وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
كما أظهرت الصور التي التقطتها متسوقة أن هيرد ارتدت الجينز وقميصاً أبيض كبير الحجم مع زر لأسفل بينما كانت تنظر إلى الملابس.
في موازاة ذلك، قالت مصادر للصحيفة في أوائل يونيو الجاري، إن الممثلة البالغة من العمر 36 عاماً "مفلسة" بسبب الرسوم القانونية الباهظة المرتبطة بمحاكمة زوجها السابق جوني ديب، وكان ذلك قبل أن يُطلب منها دفع الملايين مقابل تصريحات تشهيرية.
تعتمد على بوليصة تأمين مالك منزلها
وعندما سُئلت عما إذا كانت الممثلة لديها الوسائل لتغطية الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين، أوضحت محاميتها إيلين بريدهوفت أنها لا تستطيع على الإطلاق.
بدورها، كشفت مصادر متعددة للصحيفة أن هيرد كانت تعتمد على بوليصة تأمين مالك منزلها لتغطية تكاليف محاميها.
يذكر أن ديب رفعت دعوى قضائية ضد هيرد مقابل 50 مليون دولار بعد أن كتبت أنها أصبحت "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي" في مقال رأي بـ "واشنطن بوست" عام 2018 حيث فاز ديب بجميع ادعاءات التشهير الثلاثة ضدها.
في غضون ذلك، فازت هيرد بواحدة فقط من ثلاثة ادعاءات بالتشهير قدمتها ضد "قرصان الكاريبي" في دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار.
وقدرت ثروتها الصافية بما يتراوح بين 1.5 مليون دولار و 2.5 مليون دولار، وفقاً لموقع Celebrity Net Worth وهو بعيد كل البعد عما تدين به لديب.
فيما كشفت شهادة المحكمة أن هيرد حصلت على مليون دولار مقابل فيلم "أكوا مان" عام 2018 ومليوني دولار أخرى للجزء الثاني الذي سيعرض العام المقبلن حيث تم تقليص دورها في هذا الفيلم بشكل كبير.