رمضان يطل على وقع نار الأسعار.. أطباق اختفت!

مع شروق شمس اليوم السبت، أطل شهر رمضان المبارك في معظم أنحاء دول الشرق الأوسط، إلا أن هذا العام أتى مختلفا.

فقد ألقى النزاع الروسي الأوكراني بظلاله على أسعار الطاقة والغذاء، وبالتالي على موائد الطعام والتجمعات العائلية التي تعتبر تقليدا في هذا الشهر.

فمن العراق إلى سوريا ولبنان، وحتى مصر والسودان واليمن، أقلق أمر واحد ملايين الصائمين، ألا وهو ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة والطعام.

بدائل أرخص ثمناً

ففي لبنان حيث تعصف بالبلاد أزمة اقتصادية غير مسبوقة أفقدت العملة المحلية قيمتها الشرائية بنسبة 90%، وسوريا التي لا تزال ترزح تحت سنوات الحرب والنزوح والدمار، فضلا عن العقوبات، غابت أطباق تقليدية عدة عن موائد المسلمين، لتحل مكانها بدائل أرخص ثمناً.

كما تخلت العديد من العائلات عن الحلويات الشهيرة في الصيام، لغلاء أسعارها، واستبدلت العصائر بالأرخص أيضاً.

حتى إن بعض الأحياء والشوارع افتقدت هذه السنة، زينتها التي كانت تنتصب إعلاناً عن دخول الشهر المبارك.

القمح والدقيق

كذلك الحال في العراق والسودان ومصر، حيث ألقت الأزمة الأوكرانية الروسية بثقلها على أسعار الدقيق والقمح وغيره.

لاسيما أن أوكرانيا وروسيا تمثلان ثلث صادرات القمح والشعير العالمية، والتي تعتمد عليها دول الشرق الأوسط لإطعام ملايين الأشخاص الذين يعيشون على الخبز المدعوم والمعكرونة غير المرتفعة الثمن.

كما أن البلدين من كبار المصدرين للحبوب الأخرى وزيت بذور عباد الشمس المستخدم في الطهي.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: