في الجزء الثاني من "روافد" مع الروائية ريم الكمالي، تشرح الكاتبة الإماراتية طريقة اختيارها للمواضيع وتشدد على أنها كاتبة حرة متفلتة من أي ضوابط دينية أو مذهبية.
ريم مهتمة بالبحث والكتابة عن حضارة ساحل الخليج بعكس كثيرين من الكتاب الخليجيين الذين كتبوا عن حضارة الأندلس أو اليونان.
وإن خرجت أحيانا من الإطار الخليجي، تجد ريم الكمالي نفسها منجذبة إلى الحضارة السومرية والأكادية التي مرت من جنوب العراق وحتى ولاية صور في سلطنة عمان.
نشأت الكمالي وترعرعت في قرية خصب قرب الحدود مع سلطنة عمان. عشقت قراءة التاريخ والشعر والروايات، وانتقلت إلى دبي في ثمانينات القرن الفائت بحكم عمل والدها. أكملت دراستها في دار الحي، لتنتقل بعدها إلى لبنان من أجل تحصيلها الجامعي وتخصصت في التاريخ.
لها مؤلفات عدة منها: رواية "سلطنة هرمز" التي نالت عليها جائزة سلطان العويس للإبداع، وجائزة الشارقة و"تمثال دلما" و"يوميات روز".