“روافد” يستضيف عالم الاجتماع العراقي علي الوردي

علي الوردي رائد تنويري ومؤسس في علم الاجتماع العربي، وهو عالم اجتماع عراقي، وأستاذ جامعي ومؤرخ.

عُرف بتبنّيه نظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي، واستخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق.

وساهم الوردي في تأسيس أول قسم لعلم الاجتماع في العراق في كلية الآداب والعلوم في العام 1953.

وتحدث في بداية اللقاء عن الوردي المفكر والباحث السياسي شيرزاد أحمد النجار بأن المجتمع العراقي بتناقضاته لن يستطيع بناء دولة، واعتبر أنه على المجتمع أن يتمدن ليتخلص مما وصفه بالمساوئ الاجتماعية. أضاف أن العراق كان أقوى قبل العام 2003 أما الآن فالدولة ضعيفة والمجتمع العراقي أقوى منها، والدولة تحتاج إلى شيء من التسلط لمنع انهيارها.

بعدها، استرسل الكاتب والمفكر عبدالحسين شعبان الذي قال: لو عاش علي الوردي في هذا الزمن لما استطاع أن يكتب ما نشره في الخمسينيات والستينيات من القرن الفائت بسبب ما وصفه بالتأثيم والتحريم والتجريم.

وأضاف: "لم يعد الرأي بيد السلطة فحسب إنما المجتمع أيضا، وأصبح القتل على الهوية يحصل بسبب التشدد وخصوصا في المجتمع العراقي".

في آخر محاور اللقاء تحدث الأكاديمي والباحث علي المرهج فقال: لو كان علي الوردي بيننا الآن ونشر كتاباته لتعرض للقتل أو التهديد والتشريد، لأنه كاتب حر ينتقد مظاهر الطائفية. فهو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية في المذهبين السني والشيعي وانتقد ذلك.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: