أعلنت روسيا استئناف رحلاتها الدولية مع مصر والإمارات وجزر المالديف.
وكان نشاط القطاع السياحي توقف منذ نهاية مارس الماضي، مع بدايات تفشي فيروس كورونا في المدن الروسية.
وتكبدت مختلف القطاعات المرتبطة بالنشاط السياحي خسائر فادحة خلال فترة "إغلاق كورونا"، ووضعت الحكومة الروسية قطاع النقل الجوي في المرتبة الأولى على قائمة القطاعات الأكثر تضرراً نتيجة الجائحة.
وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أعلن استعداد الحكومة لـ"افتتاح الموسم السياحي 2020"، اعتباراً من يوليو، وذلك بعد أن استقر الوضع الوبائي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الروسية استأنفت القطاع السياحي شهر يوليو، إلا أنها ركزت على النشاط الداخلي بدايةً، وأرجأت قرارها باستئناف السياحة الخارجية إلى ما بعد ظهور نتائج عمل شركات النقل والسياحة في السوق الداخلية.
وكانت شركات النقل الجوي تكبدت خسائر كبيرة خلال فترة "قيود كورونا"، لا سيما أن أول قيود لمواجهة تفشي الفيروس أصابت هذا القطاع، حين أعلنت السلطات الروسية منذ نهاية مارس الماضي، وقف الرحلات الجوية، بداية مع الصين، ومن ثم الداخلية، وصولاً إلى وقف جميع الرحلات الجوية.
ولم تصدر بعد بيانات رسمية حول مجمل خسائر القطاع، إلا أن "أيرفلوت" وحدها، قالت في بيان أخيراً، إن خسائرها خلال الفترة الماضية تزيد على 22 مليار روبل، وإن أعداد الركاب على رحلاتها خلال شهر مارس فقط تراجعت بمعدل 37.4%.