ريال مدريد يستضيف باريس لتفادي “الوداع المبكر”

لا بديل لريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم (13)، سوى الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي الأربعاء بحال أراد مواصلة المشوار وبلوغ ربع النهائي، فيما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفه سبورتينغ البرتغالي وبطاقة التأهل في جيبه لفوزه الساحق ذهاباً بخماسية.

وفرض سان جرمان نفسه ذهاباً بهدف في الرمق الأخير حمل توقيع مهاجمه كيليان مبابي الذي يتمسك به فريقه لعدم الانتقال إلى العاصمة الإسبانية وحمل ألوان الفريق الملكي.

وكان مبابي قد حصل أيضاً في مباراة الذهاب على ركلة جزاء أهدرها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل نصف ساعة على نهاية المباراة.

وتحوم الشكوك حول جاهزية بطل مونديال 2018 في الفصل الثاني من هذه الموقعة النارية بسبب إصابة في قدمه اليسرى تعرض لها في التمارين الاثنين، علماً أن ناديه أدرج اسمه ضمن التشكيلة المتوجهة إلى مدريد عشية اللقاء.

وكان النادي أكّد خضوع نجمه لفحص مطمئن، مضيفاً: تقييماً إضافياً لإصابته سيتم خلال يوم الثلاثاء.

ومشاركة مبابي هامة جداً لمتصدر الدوري الفرنسي كونه أفضل مسجل وممرر في صفوفه هذا الموسم.

وأكد النادي الباريسي غياب لاعبين فقط عن مباراة الأربعاء هما الإسبانيان أندير هيريرا وسيرخيو راموس الذي أمضى 16 عاماً في ريال مدريد قبل أن ينتقل الى باريس مطلع الموسم الحالي الذي غاب عن غالبيته بسبب الاصابة.

ويعود ميسي إلى "سانتياغو برنابيو" حيث قدّم أفضل لاعب في العالم ست مرات ملاحم متنوعة عندما حمل ألوان برشلونة فترة طويلة.

ومنذ فوزه على ريال، تعرض سان جرمان لهزيمتين في ثلاث مباريات في الدوري المحلي على يد نانت (1-3) ثم السبت على يد مضيفه نيس (صفر-1).

وأقر المدرب الأرجنتيني لنادي العاصمة ماوريسيو بوكيتينو السبت أن مباراة الأربعاء تشغل بال الجميع، لكن ذلك لا يبرر الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق أمام نيس.

وتابع: نحن في طور التحضير لمسابقة ينتظرها الجميع في باريس ويحلم بها الجميع.

لكن هذا الحلم يصطدم بخبير المسابقة ريال مدريد الذي يخوض اللقاء بغياب كل من ظهيره الأيسر الفرنسي فيرلان مندي ولاعب الوسط البرازيلي كازيميرو لايقافه، فيما تحوم شكوك حول لاعب الوسط الألماني توني كروس للإصابة لكن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بدا مطمئناً حيال مشاركته.

ولدى سان جرمان الذي بلغ نهائي المسابقة للمرة الوحيدة في تاريخه في نسخة 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني، لم يستعد نجم هجومه الآخر البرازيلي نيمار مستواه بعد إصابة في كاحله، فيما عاد ظهيره المغربي الدولي أشرف حكيمي إلى التمارين الأحد.

في المباراة الثانية، قتل مانشستر سيتي أية إثارة محتملة لمباراة الإياب مع سبورتينغ البرتغالي، عندما سحقه بخماسية ذهاباً.

ويتصدر سيتي ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 6 نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل في سعيه للقب رابع في خمسة مواسم، واستعد على أكمل وجه للمواجهة عندما ألحق خسارة كبيرة بجاره اللدود مانشستر يونايتد 4-1 الأحد في الدوري.

ويتشارك سيتي مع سبورتينغ بإحراز لقب أوروبي وحيد في كأس الكؤوس الأوروبية الملغاة، الأول في موسم 1970 والثاني قبله في 1964.

وبعد هزيمته الكبيرة ذهاباً، يبدو سبورتينغ مركّزاً أكثر على الاحتفاظ بلقبه المحلي، حيث يتخلف رجال المدرب روبن أموريم راهناً بفارق 6 نقاط عن بورتو المتصدر.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: