لقي ما لا يقل عن 29 شخصًا حتفهم عندما ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة هايتي اليوم السبت، قبل أيام فقط من وصول عاصفة استوائية إلى اليابسة.
وأمر رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري بحشد كل الموارد الحكومية المتاحة لمساعدة الضحايا في المناطق المتضررة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن مركز الزلزال كان على بعد 125 كيلومترا غرب العاصمة بورت أو برنس، ووردت أنباء عن وقوع أضرار واسعة النطاق.
وقال جيري تشاندلر، مدير الحماية المدنية في هايتي، لوكالة أسوشيتدبرس، إن عدد القتلى بلغ 29 وأنه سيتم إرسال الفرق إلى المنطقة للقيام بمهام البحث والإنقاذ.
وكتب هنري على حسابه على تويتر إن "الزلزال العنيف" تسبب في خسائر في الأرواح وأضرار في مناطق مختلفة من البلاد، وناشد أيضًا الهايتيين بالتوحد لمواجهة هذا "الوضع المأساوي الذي نعيش فيه الآن ".
,أعلن رئيس الوزراء فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في البلاد بأكملها. وقال في مؤتمر صحفي إنه لن يطلب المساعدة الدولية حتى يتم يتبين حجم الأضرار.
وتزامنا، صدر تحذير من إمكانية حدوث تسونامي بعدما ضرب الزلزال هايتي.
وأوضح المعهد أن الزلزال وقع على بعد أكثر من 160 كلم جنوب غرب العاصمة بور أو برانس.
الزلزال ضرب هايتي صباح السبت قرابة الساعة 8:30 (12:30 بتوقيت غرينتش)، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال وسجلت أضرار مادية في مدن عدة، وفق مشاهد صورها شهود في جنوب غرب الجزيرة ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد سكان في المنطقة المتضررة أن خسائر لحقت بمبان دينية ومدارس ومساكن.
وصور شهود ركام العديد من المباني الاسمنتية بينها كنيسة يبدو أنها كانت تشهد احتفالا دينيا صباح السبت في منطقة تبعد 200 كلم جنوب غرب بور أو برانس.
وفي 12 يناير 2010، أسفر زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر عن تدمير عاصمة هايتي ومدن عدة.
وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص وأصيب أكثر من 300 الف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكان.