زينب غريب عن إطلالاتها الجدلية: تعبر عن شخصيتي

"أشعر بأنني أمتلك شخصيات كثيرة جدا، والملابس هي التي تعكس ذلك أغلب الوقت، ولذلك أحاول أن أكلم الناس من خلال أزيائي، وأعتبر نفسي حاجة مختلفة".. كانت تلك الكلمات التي قالتها الفنانة الشابة زينب غريب عن إطلالاتها المتنوعة والمختلفة في مهرجان الجونة في حوارها مع موقع "العربية.نت"، خاصة أن تلك الأزياء أثارت انتباه الحضور.

كما أعلنت في الحوار عن تفاصيل مشاركتها في فيلم "عروستي" ومصير الجزء الثاني من مسلسل "بـ100 وش" حيث شاركت في بطولة الجزء الأول منه، وأيضا المسلسل الجديد الذي تقوم بتصويره حاليا.

*إطلالاتك على السجادة الحمراء لأي مهرجان دائما تثير الجدل حولها؟

**لا أتعمد إثارة الجدل أو لفت الانتباه، فالنجوم الأجانب يرتدون ما يحلو لهم، وهو ماقمت به، فأنا أرتدي ما أحبه في أي وقت وأي مكان، وغير مهتمة بالبراندات، فأنا دوما أحب أن أرتدي حاجة قريبة من شخصيتي، وقد اخترت ملابسي بعد جلسة عمل مع مختصين حتى أفهم شخصيتي وما يليق معها من ملابس، وفي الوقت نفسه أحببت أن أظهر بملابس تجمع بين شخصيات متعددة، فالفنان يعبر عما يشعر به، ويستخدم الكلام كآخر وسيلة، ولكن هناك وسائل أخرى تعكس ما بداخلنا ومنها الملابس، وعموما أنا أختار الإطلالات التي تعبر عن شخصيتي وطبيعتي.

*عرض لك مؤخرا فيلم "عروستي" الذي يقدم تناولا مختلفا تماما لزواج الصالونات؟

**من الأفلام التي أحببت العمل بها وكنت متحمسة جدا لها، لأنه يتناول قضية اجتماعية مهمة في إطار كوميدي خفيف، وهي الطريقة الأمثل من وجهة نظري حتى تصل إلى عدد كبير من الجمهور، فأنا ضد فكرة زواج الصالونات ولا أشجعها.

وأظن أن العصر الذي نعيش فيه الآن لا يواكب فكر زواج الصالونات، ولا أشجع الفتيات عليها على الإطلاق، لأني من مؤيدي قصص الحب، والزواج في الأساس قرار صعب، لماذا نصعّب المهمة بزواج تقليدي خالٍ من المشاعر؟ وأقول للفتيات "احذرنَ من تجربة زواج الصالونات".

*ولكنك كتبت أن الفيلم عن الحب وليس زواج الصالونات على حسابك على إنستغرام؟

**الفيلم كموضوع يتناول زواج الصالونات، ولكنه في الأساس عن الحب، كيف نحب أنفسنا حتى نجد الطريقة المقنعة لنا لنعيش هذه الحياة مع من نحب، وعندما كتبت بوست عن الحب كنت أقصد الفيلم بالفعل، لأنه يحاول تقديم تعريف للحب وماهيته، ولكني بعد بحث على الإنترنت توصلت إلى شيء بعيد عن كل الكتب والإنترنت وأصدق فيها بالفعل، وهو أن من يحب هو الطفل الذي يعيش بداخلنا لأنه أقوى وأصدق ويعرف عن الحب أكثر من أي شخص كبير، فعندما كنا صغارا كنا نحب دون سبب، ولو سألت طفلا صغيرا عن مفهوم الحب لديه سيقوم باحتضانك فقط.

*حدثينا عن دورك في الفيلم خاصة أن الشخصية بها العديد من التقلبات؟

**في الفيلم ألعب دور "كوكو" أو "كارمن"، وهي واحدة من "الإنفلونسرز"على السوشيال ميديا، شخصية مترددة، غير قادرة على اتخاذ قرارات واضحة، وهذا ظهر في ملابسها التي تُغيرها كل لحظة، وتسريحة شعرها المتغيرة طوال الوقت، وطريقة حديثها التي تختلف بين الحين والآخر، والتصرفات المتناقضة، بسبب مرورها بتجربة عاطفية قاسية.

ففي لحظة ما يعلم الجمهور أنها فتاة عندما كُسر قلبها وأصبحت لا تعرف نفسها وهذا شيء تحاول دائمًا أن تخبئه وهي مثل البواريك التي تبيعها، مما جعلها لا تبالي وتمر بهذه التقلبات، وهذا ما يحدث مع معظم الفتيات عندما يتعرضن لصدمة عاطفية قوية، لذلك الفيلم قريب من الواقع إلى حد كبير.

*"عروستي" كان أول تجربة سينمائية لك؟ فهل واجهت صعوبة فيها؟

**كنت خائفة بشكل كبير، فكما تقول إنها التجربة الأولى لي في السينما، ولكن بعد أن تم عرضه شعرت أنني حققت جزءاً كبيراً من أحلامي بتقديمي أول فيلم لي في السينما التي أعشقها، وتربيت عليها، ولذلك أشكر القائمين على العمل الذين أتاحوا لي فرصة المشاركة فيه، وخروج العمل بهذا المستوى. فريق العمل كان ممتعاً ومتعاوناً وموهوباً، واستفدت منه كثيراً، وأتمنى أن أرسم الابتسامة على وجوه الناس، ولكن لم يكن هناك أي صعوبة في تنفيذ الفيلم.

*ماذا يمثل لك مسلسل "بـ 100 وش"؟ وهل ظهرت أي تفاصيل خاصة بالجزء الثاني؟

**مسلسل "بـ 100 وش" وجه السعد علي، والسبب وراء شهرتي، وبدايتي الحقيقية، وأنا سعيدة للغاية بأنني كنت جزءاً من هذا العمل، وأتمنى تقديم جزء ثانٍ منه، وتحويله إلى فيلم سينمائي، لأنني اشتقت إلى العصابة، بالرغم من أننا مازلنا على تواصل حتى الآن.

أما بالنسبة للجزء الثاني فلم يتحدد حتى الآن موعد انطلاق التصوير، نحن في انتظار إشارة من الأستاذ جمال العدل والأستاذة كاملة أبو ذكري.

*وما جديدك؟

**انتهيت من تصوير مسلسل "تحقيق"، الذي يجمع في بطولته أحمد مالك وهدى المفتي وتارا عماد، ومن إخراج محمد فتحي، وأظهر في العمل فى دور صحافية معدومة الضمير وتتوالى الأحداث، حيث تم إنهاء أكثر من نصف أحداث العمل الذي تدور أحداثه في 13 حلقة للعرض على إحدى المنصات الرقمية، وتعتمد أحداث المسلسل على وقوع جريمة قتل غامضة ويتم التحقيق فيها للوصول الى الحقيقة.

ويعتمد العمل على البطولة الشبابية وهو من نوعية أعمال "الساسبنس" التي لا تخلو من الأكشن، كما انتهيت من العمل على فيلم تسجيلي طويل "ب ن" أو "بداية ونهاية" وهو فيلم دراما تسجيلية طويل قمت بكتابته وتصويره وأسعى للمشاركة به في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية، وقد استغرق العمل عليه ثلاث سنوات.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: