تيك توك
تشكل المادة المظلمة الجزء الأكبر من كتلة الكون ويستخدم العلماء أدق الساعات الذرية للعثور عليها.
الهدف الرئيس من استخدام ساعة ذرية بصرية فائقة الدقة هو رصد التذبذبات المنبعثة عندما يتفاعل جسيم مادة مظلمة مع مادة مرئية. ووفقًا لموقع فيز.أورج، فإن الساعة دقيقة جدًا إلى درجة أن احتمال حدوث خطأ قدره ثانية واحدة قد يتطلب مرور 20 مليار عام لوقوعه. ولم يبدأ العلماء هذه التجربة بعد، لكن بحثًا جديدًا سيجريها للعثور على المادة المظلمة على نطاق ضيق.
وتقرأ الساعات البصرية الوقت بقياس التغيرات الطفيفة في التردد عندما تكتسب الذرات إلكترونات أو تخسرها، لكنها ستقيس في هذه التجربة تفاعل الجسيمات مع المادة المظلمة.
التقريب
أجريت محاولات سابقًا لرصد تفاعلات المادة المظلمة بساعات ذرية، فدرست تفاعلات جسيمات المادة المظلمة بحجم ذرة الفضة، ومع أنها أحجام بالغة الضآلة، فإن بحثًا جديدًا سيدرس التفاعلات على نطاق أصغر بمليار مرة وصولًا إلى كتلة الإلكترون.
قُبل البحث للنشر في مجلة فزكال رفيو لترز، وصرح مؤلفه الرئيس جَن يي من جامعة كولورادو والمعهد الوطني للمعايير والتقنية «يمثل هذا العمل النتائج الأولى لاستخدام ساعات ذرية بصرية لحصر البصمة التذبذبية للمادة المظلمة.»
أطلق النار
إن تذبذبت التفاعلات بين المادة المظلمة والمادة المرئية ضمن قيود مقبولة، فمن المحتمل عندها أن تعثر التجربة على المادة المظلمة.
وإن لم تنجح في ذلك، يقترح موقع فيز.أورج أن يعيد العلماء كتابة نماذجهم لتضم تفاعلات أضعف مما شهدناه مسبقًا، وسيعود البحث حينئذ إلى نقطة الصفر.
The post ساعات ذرية فائقة الدقة قد ترصد تذبذبات المادة المظلمة appeared first on مرصد المستقبل.