كال غاريث ساوثغيت المديح لفريقه بعد بلوغ أول مباراة نهائية في 55 عاما لكنه حذر من أن إيطاليا ستكون عقبة هائلة في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الأحد المقبل.
وبقي ساوثغيت ولاعبو إنجلترا على أرض الملعب للاحتفال مع الجماهير قبل أن يقرر إيقاف الاحتفالات في الوقت الحالي.
وقال: كانت هناك فوضى على أرض الملعب وكنت جزءا منها. علينا الاستمتاع بحقيقة أننا بلغنا النهائي لكن هناك عقبة هائلة للتغلب عليها. إيطاليا فريق قوي. فكرت في ذلك في آخر عامين. إنها تقدم أداء مذهلا وتملك مقاتلين في الدفاع مروا بكل شيء. إنها مباراة رائعة وأتطلع إليها.
وأضاف: سنستعيد تركيزنا ونستعد بالشكل المناسب. علينا التعافي فقد تطلب الأمر الكثير من المجهود البدني والذهني. إيطاليا تعرضت لذلك لكنها تملك يوما إضافيا للتعافي.
وحسم هاري كين فوز إنجلترا 2-1 في الوقت الإضافي بعد التأخر عند مرور نصف ساعة وهو الهدف الأول في شباك المنتخب في البطولة.
وقال ساوثغيت: أنا فخور جدا باللاعبين. إنها مناسبة رائعة لنكون جزءا منها. الجماهير كانت مذهلة طيلة الوقت. كنا نعلم أنها لن تكون مباراة سهلة. قلنا للاعبين إنه يجب أن نظهر مرونة والعودة بعد التأخر وهذا ما فعلناه. خضنا ثلاث مباريات للذكرى. نريد كتابة ذكريات لبلادنا. الشبان يعتقدون أنها دائما بهذه السعادة. أبلغت ساكا وبيلينغهام أنها ليست كذلك دائما.
وكان ساوثغيت أهدر ركلة الترجيح الأخيرة لإنجلترا في الخسارة أمام ألمانيا في بطولة أوروبا 1996 وقبل ثلاث سنوات ودع كأس العالم كمدرب لكنه كان سعيدا بقطع خطوة للأمام.
وأضاف: عانينا في موسكو في ليلة مثل هذه لكننا نجحنا هذه المرة. شعرت أننا سنصل إلى ما نريده لكني كنت أعلم أنها معركة مختلفة. الدنمارك لا تحصل على التقدير المناسب وتسببت لنا في العديد من المشاكل. عندما تنتظر مثل هذه الفترة التي انتظرناها لعبور دور قبل نهائي وبالنظر إلى نقص الخبرة الدولية لبعض اللاعبين فالفريق قام بعمل مذهل.