ساوثغيت ينتقد توقيت إقامة المباريات الدولية

اعتبر غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي، أنه ما كان يجب على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة مباريات في دوري الأمم الأوروبية، خلال فترة استعدادات الأندية للموسم الجديد وقبل أيام قليلة من انطلاق بعض الدوريات الكبرى.

وجاء حديث ساوثغيت عقب تعادل منتخب الأسود الثلاثة سلبا مع مضيفته الدنمارك الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية للمستوى الأول.

وتعرّضت كتيبة ساوثغيت لنكسة بعد أن اضطر لاستبعاد لاعب وسط مانشستر سيتي فيل فودن ومهاجم مانشستر يونايتد مايسون غرينوود بسبب خرقهما قوانين البروتوكول الصحي لفيروس كورونا المستجد حيث لم يسافرا من آيسلندا إلى الدنمارك، بعد أن ذكرت تقارير صحافية آيسلندية أن الثنائي التقى بفتاتين محليتين خلال فترة وجودهما في ايسلندا، حيث خاض كل من فودن (20 عاما) وغرينوود (18 عاما) مباراته الدولية الأولى.
ومع غياب اللاعبَين، تقلّصت الخيارات امام ساوثغيت الذي لجأ الى خطة 3-4-3 التي لم تسفر عن فعالية لثلاثي خط المقدمة رحيم سترلينغ، هاري كاين وجايدون سانشو، إلا أن ساوثغيت (50 عاما) اعتبر أن النقص في اللياقة البدنية لعدم خوض اللاعبين مباريات مع أنديتهم بسبب إنطلاق الدوري نهاية الاسبوع الحالي، كان سببا في الفوارق الواضحة بين أداء إنجلترا الهجومي والفعال خلال تصفيات كأس أوروبا 2020 قبل فترة فيروس كورونا المستجد والعقم التهديفي الآن.

وقال: حال اللاعبين البدنية كانت عاملا مهما. ما كان يجب أن نلعب. الأمر لا يناسب الأندية ولا حتى المنافسات الدولية، أنا راض عمّا قدمه اللاعبون المتواجدون هنا. حصدنا 4 نقاط، الجميع كان يتمنى أن تكون ست نقاط، ولكن مصيرنا في يدنا في المباريات في ويمبلي الشهر المقبل.

وتصدرت بلجيكا مجموعتها بست نقاط من مباراتين بعد فوزها 5-1 على آيسلندا بعد فوز أول على الدنمارك السبت، فيما تحتل إنجلترا المركز الثاني برصيد 4 نقاط أمام الدنمارك بنقطة واحدة فيما بقيت ايسلندا خالية الوفاض.

وفي سياق آخر، اعتبر ساوثغيت أن على فودن وغرينوود، اللذين برزا بشكل لافت مع فريقيهما في الموسم الفائت، أن يعملا جاهدين لاستعادة ثقته قبل أن يستدعيهما إلى المنتخب الوطني مجددا، وقال: يعرفان أن ما حصل غير مقبول، عليهما أن يفهما ما يتوقعه الناس منهما عندما يلعبان لإنجلترا، علينا أن نبني الثقة ولكن علينا مساعدة للاعبين الشباب للوقوف على أقدامهم مرة أخرى.

Original Article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: