تعادلت الأرجنتين بدون أهداف مع البرازيل، لتصبح ثاني دولة من أميركا الجنوبية، تضمن التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر يوم الثلاثاء، وكال المدرب ليونيل سكالوني المديح للاعبيه في نهاية عام وصفه بأنه "رائع".
وتعني نقطة التعادل، بالإضافة إلى نتائج المباريات الأخرى، أن الأرجنتين انضمت إلى البرازيل في حجز بطاقة التأهل إلى قطر من تصفيات أميركا الجنوبية، التي تضم عشرة فرق مع تبقي ما بين أربع وخمس مباريات على نهاية التصفيات.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أربعة أشهر من قيادة سكالوني للمنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بكأس كوبا أميركا، وهو أول لقب كبير للأرجنتين في 28 عاما.
وقال لاعب لاتسيو وديبورتيفو لاكورونيا ووست هام السابق: كان عاما رائعا. الفوز بكوبا أميركا والتأهل لكأس العالم بدون هزيمة، هذا حلم.
ولم يسبق لسكالوني تدريب أي فريق عندما عُين مدربا في 2018، لكنه حول المنتخب الأرجنتيني إلى فريق يمكنه التطلع إلى مشاركته في قطر بقدر من التفاؤل.
وعلى الأقل يبدو ليونيل ميسي مستمتعا بكرة القدم الدولية بعد سنوات من التخبط بألوان المنتخب الأرجنتيني، وأصبح خط الوسط مستقرا وصلبا بقيادة الملهم رودريغو دي بول.
والأهم من ذلك أن سكالوني صنع دفاعا قويا، خاصة بين القائمين حيث يعتبر إميليانو مارتينيز أكثر حارس يمكن الاعتماد عليه منذ سنوات في المنتخب الأرجنتيني.
واستقبلت شباك الأرجنتين ستة أهداف فقط في 13 مباراة بالتصفيات، وهو ما يزيد بهدفين فحسب على البرازيل.
وكان التعادل مع البرازيل الليلة الماضية هو المباراة 27 على التوالي للأرجنتين بدون هزيمة، في مسيرة بدأت منذ أكثر من عامين، وجاء بعد أيام من التغلب 1-صفر على أوروغواي في مونتيفيديو.
وقال سكالوني بعد المباراة الممتعة التي أقيمت في سان خوان: حصلنا على أربع نقاط ضد منافسين في غاية الصعوبة. كلنا نحب الفوز بالطبع لكن هذه المباريات تساعد الفريق على النضوج. التوازن إيجابي بلا شك، فالتأهل مبكرا في تصفيات صعبة حقا هو شيء يجب أن نفخر به.