دعا مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني إلى "الاستفادة" من سحر القائد ليونيل ميسي، من دون التفكير بما سيقرره نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بشأن مستقبله مع بلاده بعد مونديال قطر نهاية العام الحالي.
وبعد الفوز يوم الجمعة على فنزويلا 3-صفر في تصفيات مونديال قطر الذي تأهل إليه الأرجنتينيون، قال سكالوني إن "ميسي سيجلس للتفكير" بمستقبله بعد النهائيات.
ثم كشف يوم الأحد من مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وقبل اختتام تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لقطر 2022 يوم الثلاثاء على أرض فنزويلا، إنه "بعد المونديال، سيتعين علينا تقييم الوضع. لكن في الوقت الحالي، دعونا نستفيد من وجوده".
وبعد الفوز على فنزويلا على ملعب "بومبونيرا" في بوينوس أيرس، قال ميسي إنه سيتخذ قراراً بشأن مستقبله بعد كأس العالم، في وقت أشار زميله في سان جيرمان أنخل دي ماريا الى احتمال اعتزاله أيضاً.
وأضاف ميسي الذي سجل الهدف الثالث لبلاده "بعد المونديال، سأقوم بتوضيح أمور كثيرة. بصرف النظر عن النتيجة هناك. نأمل أن تكون الأمور جيدة".
ويأمل ميسي احراز لقبه العالمي الأول بعد أربع مشاركات مونديالية، أبرزها في 2014 عندما حل وصيفاً لألمانيا بعد التمديد.
ورداً على سؤال حول مخططاته المستقبلية، قال لاعب برشلونة الإسباني السابق الذي سيبلغ الخامسة والثلاثين في يونيو المقبل، "لا أعرف. أفكر بما هو قريب، وهي مباراة الإكوادور (الثلاثاء في غوايايكيل). هناك بعدها مباريات التحضير في سبتمبر وأكتوبر. ثم هناك المونديال، وبعدها، لا أعرف".
تابع "أنا سعيد هنا منذ فترة في الأرجنتين. من الجميل أن تستمتع مع هذا الجمهور والمنتخب والفوز بكوبا أميركا مع هذه المجموعة الرائعة".
واوضح صاحب 81 هدفاً مع "ألبي سيليستي" ان الفوز في ملعب "بومبونيرا" كان هاما "لتوديع الجماهير لأننا لن نلعب هنا قبل كأس العالم".
أما دي ماريا، فكتب على إنستغرام بعد مباراة يوم الجمعة التي سجل فيها هدفاً أيضاً "ربما كانت هذه آخر مباراة لي في الأرجنتين بهذا القميص".
لكن سكالوني لا يريد "أن نفكر بالمستقبل، بل دعونا نستفيد من حضورهما الرائع. إذا كانت هذه فعلاً آخر مباراة له في الأرجنتين، فقد كانت مباراة حلم: سجل دي ماريا هدفاً ومرر كرة حاسمة وحصل على تقدير من الملعب بأكمله".
واختتم سكالوني "بالتأكيد هناك عمر لكل شيء، والوقت يمر. لكن يجب أن يكونا متاحين (للمنتخب) وأن يدركا ذلك".