حاولت المغنية الكولومبية، شاكيرا، العودة إلى شريكها جيرارد بيكيه قائد برشلونة الإسباني مرتين لكنه رفضها، قبل أن يعلن الطرفان انفصالهما ببيان مشترك الأسبوع الماضي.
واحتلت قصة انفصال شاكيرا وبيكيه عن بعضهما صفحات وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، بعد إعلانهما نهاية علاقتهما العاطفية عقب 12 عاماً بدأت عقب فوز المدافع بكأس العالم مع إسبانيا 2010.
وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية يوم الثلاثاء: كانت أغنية شاكيرا الأخيرة محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، إذ كانت تبحث عن علاج الجروح التي خلفتها نهاية العلاقة.
وواصلت: حتى بعدما بدأت علاقتهما بالانهيار قبل فترة من الإعلان الرسمي، كانت شاكيرا في حالة هيام ببيكيه لا مثيل لها، إذ حاولت العودة إليه مرتين لكنه رفضها، قبل أن يصدر الثنائي بيانهما الذي أفاد بانتهاء العلاقة.
وقال الثنائي في بيان مشترك: يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا.
ولشاكيرا وبيكيه طفلان هما ميلان (9 أعوام) وساشا (6 أعوام).