توجهت الأنظار أمس الى الاحتفالات التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن بمناسبة اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيت العرش. وطغت صور الاحتفالات على غلاف الصحف والمواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعية وما رافقها من تعليقات محببة للملكة وتساؤلات عن مكان وجود الأمير هاري وزوجته في هذا الحفل الملكي الجماهيري الكبير.
والتقطت عدسات المصورين الكثير من اللقطات العفوية للملكة وللعائلة المالكة، فيما خطف الطفل الأمير لويس الأنظار بحركاته العفوية المحببة.
أفاد قصر باكنغهام، الخميس، بأن الملكة إليزابيث الثانية لن تحضر احتفالات اليوم باليوبيل البلاتيني لأسباب صحية. وقال القصر: "استمتعت الملكة كثيراً بموكب عيد ميلادها اليوم والعرض الجوي، لكنها شعرت ببعض الإرهاق".
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار الرحلة والنشاط المطلوبين للمشاركة في القداس الوطني للشكر غداً في كاتدرائية القديس بولس، قررت جلالة الملكة، بعد تردد كبير، أنها لن تحضر".
واتجهت الأنظار إلى شرفة قصر باكينغهام،في وقت سابق الخميس، حيث أطلت الملكة إليزابيث الثانية، لإعلان انطلاق الاحتفالات في ذكرى مرور 70 عاما على اعتلائها العرش، وهي مدة قياسية في مرحلة انتقالية للعائلة الملكية البريطانية.
وانطلقت الاحتفالات التي تتخللها عروض ومسيرات وحفلة موسيقية كبيرة، بعرض عسكري سنوي يعرف باسم "تروبينغ ذي كولور" بمشاركة الأمير تشارلز على صهوة حصان على غرار ما كانت تفعل والدته، فيما حلقت طائرات في الأجواء.
ولم يسبق لأي عاهل بريطاني أن جلس على العرش لهذه الفترة الطويلة. ومن غير المرجح أن يحقق أي ملك آخر ذلك. فالأمير تشارلز وريث العرش يبلغ 73 عاما، فيما نجله وليام سيحتفل بعيده الأربعين قريبا.
وكانت الملكة تعهدت في سن الحادية والعشرين تكريس "حياتها كاملة" لخدمة البريطانيين. وقد شاركت في الفترة الأخيرة في مناسبات عدة بشكل مفاجئ ولا سيما معرض تشيلسي الشهير للزهور في لندن على عربة كهربائية.