من تقاليد أشهر بيت رئاسي بالعالم، أن تتصل "الأميركية الأولى" بزوجة الرئيس المنتخب لتدعوها إلى ما أصبح من بروتوكول البيت الأبيض عبر الزمن، ويسمونه Tea and Tour حيث تشرب معها فنجان شاي بعد يوم أو يومين على الأقل من فوز زوجها بالانتخابات، ثم ترافقها في جولة بأرجائه كما الدليل السياحي، لتتعرف إلى البيت وترى ما ستجريه فيه من تغييرات تلائم عائلتها.
إلا أن ميلانيا ترمب تجاهلت الدكتورة Jill Biden البالغة 69 سنة كليا، ومن أول يوم فاز زوجها بانتخابات 3 نوفمبر الماضي، ولم تقم بدعوتها، لا إلى "شاي وجولة" كما يقضي البروتوكول، ولا إلى أي شيء آخر، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من الوارد أمس الثلاثاء في موقع شبكة NBC التلفزيونية الأميركية، لذلك هاجمتها من يمكن اعتبارها "إيفانكا جديدة" بدأت تظهر للأضواء، وهي Ashley Biden ابنة الرئيس جو بايدن الوحيدة.
والشبه كبير بين آشلي المتزوجة منذ 2012 من أميركي يهودي، هو Howard Krein جراح التجميل والمتخصص بأمراض الأنف والفم والحنجرة، وإيفانكا البالغة مثلها 39 سنة، والمتزوجة منذ 2009 من أميركي يهودي أيضا، نعرف أنه رجل أعمال ومستثمر، اسمه Jared Kushner الأب منها لثلاثة أبناء، فيما لا أولاد بعد لآشلي من زوجها الناشط أيضا في العمل الخيري.
وأجابت برشاقة، وبما قل ودل
ويوم الاثنين الماضي، استضافها برنامج في "أن بي سي" معروف باسم Today الإخباري الصباحي، وفيه قالت إنها قلقة على والدها الأكبر سنا من والدتها بتسعة أعوام، خصوصا حين تنصيبه اليوم الأربعاء. ثم سألتها المذيعة Jenna Bush في قسم آخر من اللقاء: "هل سمعت والدتك من ميلانيا ترمب شيئا عن القيام بالبروتوكولات التقليدية"؟ فأجابت "الابنة الأولى" برشاقة، وبما قل ودل: "لا. لا أعتقد أنهم يطبقون البروتوكول التقليدي، وهو أمر مؤسف، لكني أعتقد أننا Ok جميعا"، بحسب ما نسمعها في فيديو مجتزأ من المقابلة أدناه.
آشلي بايدن التي بدأت تخطف الأضواء، درست علم الإنسان واتجاهاته الثقافية في جامعة Tulane الخاصة بولاية لويزيانا، وبعد التخرج عملت نادلة في مطعم بيتزا لبضعة أشهر قبل أن تبدأ حياتها المهنية في العمل الاجتماعي، وفقا لما طالعته "العربية.نت" بسيرتها، الوارد فيها أيضا أنها انتقلت للعمل في ولاية فيلادلفيا كأخصائية دعم سريري في عيادة لخدمات الإنسان، لمساعدة الشباب وعائلاتهم في الوصول إلى الموارد والعمل مباشرة مع الأطباء النفسيين والمعالجين.
بعدها حصلت في 2010 على ماجستير بالعمل الاجتماعي من كلية السياسة والممارسة الاجتماعية من جامعة بنسلفانيا، وفي العام نفسه حصلت على جائزة "جون هوب فرانكلين" لمكافحة العنصرية الأميركية. أما زوجها، فوارد بسيرته أنه اعتاد السفر كل عام إلى دولة Belize المجاورة في أميركا الوسطى لغواتيمالا والمكسيك، حيث يبقى أسابيع يعالج خلالها أطفالا أبصروا النور بوجوه مشوهة.