فوجئت من كانت وزيرة للرياضة والسياحة، وهي Helen Grant النائب حاليا عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، حين علمت الثلاثاء الماضي، أن ابنهاBen البالغ 30 سنة، تحدث الى صحافي في مدينة Lviv البعيدة في الغرب الأوكراني 550 كيلومترا عن كييف، ثم علمت أنه هناك مع 6 عسكريين بريطانيين سابقين، توجهوا معه الأحد الماضي للقتال ضد القوات الروسية.
بن غرانت، كان من كوماندوز مشاة البحرية الملكية البريطانية طوال 5 سنوات مضت، وفقا لما طالعت عنه "العربية.نت" في خبر نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس الأربعاء، وذكرت فيه أنه لم يخبر والدته بأنه متجه إلى أوكرانيا، وأنه تأثر من لقطات فيديو لهجوم روسي على منزل حيث سمع صراخ طفل فيه.
وقال غرانت للصحيفة: "تصورت أني أب لثلاثة أطفال، وإذا كان هذا هو أحد أطفالي، فأنا أعرف ما سأفعل.. سأذهب وأقاتل (..) ثم فكرت بأني أحتاج الى مجموعة من الماهرين بما يكفي لمساعدتي في المجيء وانقاذ عائلتي" وغرانت هو من نراه يتحدث بعد الدقيقة 1.22 من الفيديو المعروض أعلاه.
لا علاقة لي بالحكومة، ولا بوالدتي
كما أخبر مراسل الصحيفة أنه كان يعمل كمقاول أمني في العراق، ضمن مجموعة من 7 عسكريين بريطانيين سابقين "لكن لم يتم إرسالي، ولا علاقة لي بالحكومة، ولا بوالدتي. أريد أن أوضح هذا فقط" وفق تعبيره وهو ينتظر ركوب القطار إلى العاصمة كييف.
وكان وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، ذكر أثناء جلسة لمجلس الوزراء أن 4 جنود بريطانيين، اتجهوا أيضا لقتال القوات الروسية في أوكرانيا، واعتبر أن ما يقومون به "جريمة عسكرية" قد يستغلها الكرملين فيما لو تم أسرهم، للزعم بأن ما فعلوه هو تدخل عسكري بريطاني في الحرب.