سدد شرطي أميركي 7 رصاصات الأحد في ظهر رجل أسود، وعلى مرأى من أولاده الثلاثة في مدينة Kenosha عاصمة المقاطعة بالاسم نفسه في ولاية "ويسكونسن" الأميركية، بحسب ما ذكر محامي عائلته لوسائل الاعلام، مضيفا أن الرصاصات لم تكن كافية لقتل Jacob Blake البالغ 29 سنة، فقد نفلوه الى مستشفى قريب، استخرجوا فيه الرصاصات من ظهره "وأصبح خارج الخطر" على حد ما نقلت شبكة NBC News التلفزيونية عن والده.
وتسبب الحادث باشتعال اضطرابات شابها العنف في بعض الأحيان خلال الليل ونهار أمس الاثنين، ودفع حاكم الولاية للدعوة إلى جلسة تشريعية خاصة لمعالجة المشاكل المتعلقة بإنفاذ القانون، كما تم نشر 125 عنصرا من أفراد "الحرس الوطني" في المدينة للمساعدة على التصدي للاحتجاجات، مع فرض حظر تجول محلي، تلاه ايقاف السلطة التي فتحت تحقيقا لاثنين من أفراد الشرطة عن العمل.
وفي الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل ووسائل الاعلام، وصوره أحد المارة بهاتفه المحمول، نرى بليك يتبعه ضابطان من الشرطة شاهران سلاحهما عليه، وهو يدور حول سيارة، ثم يمسكه شرطي بطرف قميصه وهو يفتح الباب ويحاول الجلوس في مقعد السائق قبل أن يطلق الشرطي النار ويصيبه بظهره، علما أن المحامي بن كرومب، هو من ذكر لوسائل الاعلام أن أبناء الضحية كانوا في السيارة، وأنه حاول التدخل في شجار بين امرأتين، بحسب بيان أصدره وذكر فيه: "بينما سار (بليك) مبتعدا لرؤية أبنائه، أطلقت الشرطة النار عليه مرارا في ظهره من مسافة قريبة" كما قال.
والمحامي بن كرومب هو أيضا محامي عائلة الأسود جورج فلويد الذي تعرض في الأربعين من عمره للاختناق في مينيابوليس في 25 مايو الماضي على يد شرطي وأثارت وفاته احتجاجات مناهضة للعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.