تمكن الرجل الذي كان زوجا في يناير 2004 للمغنية الأميركية Britney Spears وتم إبطال زواجهما بعد 55 ساعة فقط، وهو الأميركي Jason Alexander البالغ 40 سنة، من الدخول بالتحايل أمس إلى حفل زفافها من خطيبها الإيراني الأصل سام أصغري، وإفساده على مرأى من المدعوين، قبل أن تتدخل الشرطة وتوقفه عما كان ممعنا فيه.
وكان جيسون ألكسندر، يبث إفساده للحفل الذي أقيم في منزل المغنية بمدينة لوس أنجلوس مباشرة عبر حسابه في "إنستاغرام" التواصلي، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من مواقع إخبارية أميركية عدة، أهمها موقع TMZ المختص بأخبار النجوم والمشاهير، والمورد بتقريره أن الزوج الأول توجه لمنزل بريتني قبل بدء الزفاف، وطلب من رجال الأمن السماح له بدخول الحفل بصفته زوجها الأسبق، زاعما أنه من المدعوين، فصدقوه وتركوه يدخل.
ولما وصل إلى حيث كانت المغنية البالغة 40 أيضا تحيي زفافها، راح يقول للحضور: "أنا أول زوج لبريتني. كانت زوجتي الوحيدة، وأنا هنا لأفسد وأحطم حفل زواجها"، فتنبه له القيّمون على تنظيم الحفل واتصلوا بالشرطة التي حضرت 3 دوريات منها وأخرجته من المنزل معتقلا على مرأى من أكثر من 80 مدعوا من دائرة الأصدقاء المقربين للعروسين.
والمعروف عن بريتني التي أعلنت الشهر الماضي أنها فقدت جنينا كانت حاملا به من مدرب اللياقة البدنية، وهو أصغري الذي تعرف إليها في 2016 وكان خطيبها طوال 9 أشهر مضت، هي أم لطفلين من زوجها السابق، المغني الأميركي Kevin Federline الأكبر سنا منها بأربعة أعوام.
ومما تمت معرفته عن المحاول إفساد الزفاف، أن اعتقاله أمس هو الثالث خلال 13 شهرا، فقد اعتقلته الشرطة لقيادته السيارة بيناير 2021 تحت تأثير الكحول، وقبلها اعتقلوه لخرقه بروتوكولات أمنية في أحد المطارات. كما تم اعتقاله في ديسمبر الماضي لانتهاكه أمر حماية ومطاردة امرأة مجهولة الهوية.