دب الرعب في من كانوا بصالة المغادرة في مطار بن غوريون بتل أبيب أمس الخميس، حين أظهرت عائلة أميركية لأحد مفتشي الأمن قذيفة مورتر سورية بالية، لم تنفجر في حرب 1967 أو ربما حرب أكتوبر 1973 بالجولان المحتل، ووجدتها حين زارت المرتفعات الأسبوع الماضي، ثم وضعها أحد أفرادها بحقيبته ليحملها معه أمس كذكرى إلى الولايات المتحدة.
ما إن لمح المفتش القذيفة في إحدى حقائب العائلة، حتى دب الذعر فيه وسيطر عليه، وسريعا وصل شعوره بالرعب العشوائي إلى المغادرين من المطار، ففروا في كل الاتجاهات وتفرقوا، وفقا لما يظهر في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، نقلا عن كثيرين تداولوه بمواقع التواصل، وفيه نرى عددا كبيرا من المذعورين ينبطحون أرضا، وبالكاد يعي الواحد منهم ما كان يجري تماما.
وبعد أن اتضحت الأمور، قالت سلطات المطار إن شابا عمره 32 سنة تم نقله إلى مستشفى قريب، وكان مصابا بجروح أثناء محاولته الفرار على عربة أمتعة، فيما استجوب أفراد الأمن العائلة وأخلوا سبيلها، والسماح لأفرادها بالصعود إلى الطائرة والعودة إلى أميركا. أما قذيفة المورتر، أو الهاون، فبقيت بتل أبيب.