مع أن عمره 34 سنة، أتمها في 24 يونيو الماضي، الا أن النجم الكروي ليونيل ميسي احتفل كما الأطفال من الفرح مساء أمس، أو فجر اليوم بالتوقيت العربي، بعد نزوله من منصة صعد اليها وتسلم من أحدهم ميدالية أفضل لاعب في كأس "كوبا أميركا" بعد مباراة النهائي على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جنيرو، وانتهت بفوز المنتخب الأرجنتيني على البرازيلي بهدف لقاء لا شيء.
أما نيمار، نجم المنتخب البرازيلي، فشعر بنفسه يحزن بعد المباراة كما الأطفال أيضا وأكثر، الى درجة أن الدموع خرجت من عينيه أسى على الكأس الضائع، وفي تلك اللحظة بالذات أدركه ميسي فأسرع اليه، طبقا لما نراه في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه نجد النجم الأرجنتيني يعانقه ويجفف دموعه بكتفه، ويساعده على الابتعاد عن الكاميرات وحامليها، لذلك خطف العناق كل الأضواء من أي مشهد ظهر في فيديو آخر عن المباراة.
نيمار، بحسب ما يمكن استنتاجه مما غطته وسائل الاعلام البرازيلية في مواقعها عن مباراة النهائي "كان الأكثر شعورا بالهزيمة، وتبادل مع ميسي بعض الكلمات أثناء العناق" فسأله صحافيون كانوا في الملعب عن نوعها وما كانت، لكنه التزم الصمات ولم يجب.
أكبر نكبة بتاريخ البرازيل الكروي
هزيمة المنتخب البرازيلي فجر اليوم، وفي عقر داره، أعادت ذاكرة بعض البرازيليين بالتأكيد، الى زمن افتتحوا فيه "ماراكانا" ليكون جوهرة مونديال نظمته البرازيل في 1950 لعدم قدرة أي دولة أوروبية على استضافته، بسبب ما حل بالقارة من دمار وخراب في الحرب العالمية الثانية، وفقا لما ورد بتقرير نشرته "العربية.نت" في يونيو 2014 عن الملعب، وفيه ذكرت أن "بلاد الأمازون" تمنت لو لم يقع اختيار "فيفا" عليها لتستضيفه، فعلى أرضها حدثت أكبر "نكبة" بتاريخها الكروي.
كانت مباراة النهائي على الكأس بين منتخبي البرازيل والأوروغواي، وجرت في حضور 200 ألف متفرج اكتظت بهم مدرجات "ماراكانا" المستمر أكبر وأشهر ملعب كرة قدم في العالم، وانتهت بالذي انتهى اليه نهائي "كوبا أميركا" ضد المنتخب الأرجنتيني.