تحول الهلال في الفترة الأخيرة من فريق يصعب مجاراته إلى آخر سهل المنال، وتمكنت عدة أندية من تسجيل أرقام تاريخية في سجلاتها، مستغلة الوضع الصعب الذي يعيشه بطل الثلاثية الموسم المنصرم.
وتعرض الفريق الأزرق والأبيض إلى الهزيمة الثالثة في الدوري، يوم الأحد، على حساب ضمك المتواجد في مؤخرة جدول الترتيب، ليبتعد حامل اللقب بفارق 5 نقاط عن الشباب المتصدر، فيما بقي الهلال بالمركز الثالث.
ومنذ 13 ديسمبر الماضي، يعيش الهلال أوضاعا غير معهودة، وذلك عقب خسارته أمام الوحدة بهدفين لهدف، بعدها بدأ مسلسل نزيف النقاط وودع كأس الملك أمام الفتح، قبل أن يتعثر في 7 مباريات متتالية بالدوري سواء بالخسارة أو التعادل وذلك خلال آخر 9 مواجهات والتي شهدت انتصارين فقط، ليفقد الفريق صدارة الدوري لمصلحة الشباب، كما كان قد فقد لقب كأس السوبر أمام النصر.
واستغلت عدة فرق أوضاع الهلال ونجحت في تسجيل أرقام جديدة في تاريخها هذا الموسم، بداية من الوحدة ثم الباطن مرورا بأبها وأخيرا ضمك.
كسر عقدة
نجح الوحدة في تحقيق أول فوز على حساب الهلال بعد عقدة استمرت لمدة 15 عاما، إذ يعود آخر فوز للوحدة إلى 20 سبتمبر 2006، ضمن منافسات الدوري، وبعدها انتظر الفريق 15 عاما من أجل تذوق طعم الفوز لأول مرة، إذ لاحقته النتائج السلبية أمام الهلال في 26 لقاء سواء في الدوري أو الكأس.
نقطة الباطن
تمكن الباطن من الخروج لأول مرة في تاريخ مشاركاته بالدوري بنقطة من أمام الهلال، وذلك عقب التعادل معه 2-2 ضمن منافسات الدوري في 8 يناير الماضي، ولم يسبق وأن حصل السماوي على أي نقطة ضد الهلال ولم يعرف غير الخسارة، لكنه استفاد من ظروف خصمه هذه المرة وخرج بنقطة ثمينة.
ثلاثية أبها
بدوره، استفاد أبها من الظروف التي يمر بها الهلال، وتمكن من كسر تسجيل فوز تاريخي له أمام الفريق الذي طالما تغلب عليه بنتائج عريضة.
وفي الرابع من فبراير الجاري قلب أبها تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثية، وجاء هدف الفوز في الوقت القاتل، ليضيف أبها ثلاث نقاط إلى نقطة سبق أن حققها أمام الهلال في لقاء الدور الأول.
تاريخية لضمك
سجل ضمك، يوم الأحد، أول فوز له في تاريخ مواجهاته أمام الهلال، وذلك بهدف في الأسبوع الـ 18 بالدوري، وهو الفوز الرابع لضمك في منافسات الموسم الحالي بالدوري من 18 لقاء للفريق.