استقال ضابط شرطة بريطاني أصيب بالتسمم أثناء تحقيق في هجوم بغاز الأعصاب ضد عميل روسي سابق في إنجلترا قبل عامين، قائلاً إن الحادث أخذ "الكثير مني" لدرجة أنه لم يعد قادراً على القيام بعمله.
وتعرض المحقق السارجنت، نيك بيلي، إلى سم نوفيتشوك عندما لمس مقبض باب في منزل الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري في عام 2018.
واستُهدف الروسيان في هجوم قالت السلطات البريطانية إنه يكاد يكون من المؤكد أنه أُقِر من "مستوى رفيع في الدولة الروسية"، وهو ادعاء نفته موسكو بشدة.
وفي سلسلة من التغريدات، قال بيلي إنه تعرض لكم كبير من الصدمة والعنف خلال 18 عاماً في الخدمة بالشرطة البريطانية، لكن تأثير هجوم التسمم "لا ينبغي التقليل من شأنه".
وكتب: "لقد استنزفت الأحداث التي وقعت في سالزبوري في مارس 2018 الكثير مني، على الرغم من أنني حاولت جاهداً أن أعود للعمل، إلا أنني أعلم أنني لن أجد السلام أثناء بقائي في تلك البيئة".
وأمضى بيلي أسبوعين في مستشفى في العناية المركزة بعد أن تسمم، وقام بعدها بعدة محاولات للعودة إلى العمل.
ونجت عائلة سكريبال، لكن الهجوم لاحقاً أودى بحياة المقيمة البريطانية دون ستورجس، التي لامست زجاجة عطر يُعتقد أنها استخدمت في الهجوم ثم تم التخلص منها. وأصيب شريكها بمرض خطير من اتصاله بنوفوتشيك لكنه تعافى.
وتتهم بريطانيا اثنين من عملاء المخابرات العسكرية الروسية بالسفر إلى المملكة المتحدة من أجل عملية التسمم، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعم أن المشتبه بهم مدنيون.