قالت مصادر في قطاع التأمين، إنه من المتوقع أن تمتص شركات التأمين في الشرق الأوسط جزءاً كبيراً من الخسائر الناجمة عن الانفجار الذي هز بيروت الأسبوع الماضي، وأن تكون «لويدز لندن» ولاعبون عالميون آخرون أقل انكشافاً على الخسائر.
وقالت مصادر في قطاع التأمين أيضاً، إن قسماً كبيراً من الخسائر سيتركز في تعويضات الأضرار التي لحقت بالممتلكات، وليس عن أضرار السفن أو المرفأ نفسه. وقال مصدر بسوق لويدز في لندن «الجزء الأكبر من الانكشاف سيكون من ناحية أضرار المباني».
وأضاف: «جزء كبير من (المخاطر) قد تغطيها الأسواق المحلية»، وهو ما قد يشمل شركات تأمين في دبي.
وقالت متحدثة باسم لويدز، إنه من السابق لأوانه تحديد قدر الخسائر المؤمن عليها.
وقال مصدر آخر في قطاع التأمين، إنه من المتوقع أن تكون الخسائر في ما يخص السفن والشحنات، محدودة.
وقالت زوريخ للتأمين، إن لها عملاء في لبنان، لكنها لا تتوقع أن يسفر الانفجار عن خسارة كبيرة للشركة، لكن شركات أخرى مثل «أليانز» و«ميونيخ ري» قالت إنه من السابق لأوانه، إعلان تقديرات.
وقالت إحدى شركات التأمين في لبنان، إنها تستبعد نجاة جميع شركات التأمين الستين العاملة هناك من جائحة فيروس كورونا، والاضطراب المالي والانفجار. (رويترز)Original Article