خردة المعادن
حتى بعد اعتماد شركة الفضاء الأمريكية سبيس إكس على الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام ما زالت عمليات الإطلاق الفضائية تترك قطع قمامة في المدار.
وللاستفادة المثلى من هذا الحطام الخطير وضعت نانوراكس، شركة الخدمات المتخصصة في حلول الفضاء خطة لجمع النفايات الفضائية وتحويلها إلى محطات فضائية جديدة مع إجراء جميع عمليات التصنيع في المدار، وفقًا لمجلة وايرد.
إعادة الاستخدام وإعادة التدوير
ويستهدف جيفري مانبر، الرئيس التنفيذي لشركة نانوراكس، المراحل العليا المهملة، إذ تملك خصائص تجعل المحطة الفضائية آمنة وناجحة.
هذا المستوى من التصنيع والتجديد في المدار لم يتحقق من قبل، ولاختبار الفكرة سترسل شركة نانوراكس روبوتًا في رحلة سبيس إكس في مايو/أيار المقبل، ليتدرب في حجرة مغلقة على تقطيع المعدن ذاته المستخدم في خزانات وقود الصواريخ قبل قطع المعدن في فراغ الفضاء.
وقال مانبر إن ناسا «بحثت في فكرة تجديد خزانات الوقود عدة مرات، ولكنها تراجعت في كل مرة لعدم توفر التقنية.»
المنقِّبون المداريون
ويرى مانبر أن تنظيف النفايات الفضائية سيغدو منجم ذهب في حال نجاح خطته، فضلًا عن كونه ضرورة علمية، وقال «بالنظر إلى المستقبل بعد 15 أو 20 عامًا، ستكون لدينا بعثات فضائية استكشافية تبحث عن أشياء جيدة، وسيكون لدينا منقِّبون يبحثون عن مخلفات صاروخية لتجميعها في الفضاء، وستستحدث أسواقًا كبيرة من هذا النوع في المستقبل.»
The post شركة فضاء تعتزم تحويل خردة المدار الفضائي إلى محطات فضائية appeared first on مرصد المستقبل.