أزمة كبرى استحوذت على اهتمام الجمهور في الوطن العربي خلال الأيام الماضية، حينما هاجمت ياسمين عبد العزيز شقيقها وائل، ذلك الهجوم الذي رد عليه هو قبل أن يتراجعا ويلتزما الصمت.
سحابة الغضب مرت، وظهر الأخ في لقاء تلفزيوني ليتحدث في جزء منه عما جرى دون أن يدخل في تفاصيل الأزمة نفسها، لكنه شدد على كونه قرر أن يلتزم الصمت ولا يتدخل في شئون الآخرين.
وفي حال كانت شقيقته تحتاج إليه فهو متاح ولن يتأخر مطلقا عنها، موجها اعتذاره إليها، ومؤكدا على أنه من الممكن أن يتحمل نسبة الخطأ بأكملها فيما جرى.
وأوضح أن الشخص من شدة حبه لشخص آخر قد يقع في الخطأ، وهو ما رأى أنه ينطبق عليه في أزمته مع شقيقته ياسمين، ولكنه تعلم كثيرا من هذه الأزمة، وقرر ألا يلجأ للسوشيال ميديا مطلقا من أجل الرد أو الحديث في هذه الأمور.
وطلب وائل عبد العزيز من الجمهور ألا يحكموا عليه بالإعدام بسبب ما جرى، خاصة وأنه أخطأ واعتذر، وفي حال احتاجت إليه شقيقته فهو دائما متواجد، وإن لم تكن في حاجه إليه فلن يفرض نفسه عليها.
وفي نهاية اللقاء وجه وائل عبد العزيز رسالة إلى شقيقته ياسمين قائلا "بحبك وحشتيني.. وسيف وحشني قوي وياسمين.. وربنا يخليكي لينا ويشفيكي.. وربنا يبعد عنك أي شر".
وتمنى لها النجاح الكبير في الحياة العملية خاصة وأن مقامها كبير للغاية لديه، وأهدى لها أغنية "تعالى ادلعك" التي قدمها المطرب بهاء سلطان.